حنان عبدالمعبود
أعرب رئيس جمعية أطباء الأسنان د.محمد دشتي عن امتنانه لصاحب السمو الأمير ومجلس الوزراء ووزارة الصحة لتكريم العاملين بالصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس كتحقيق لأحد المطالبات والتوصيات التي تم تقديمها من قبل الجمعيات الطبية وجمعية أطباء الأسنان لوزير الصحة لحصر ومكافأة العاملين في القطاع الصحي كنوع من التشجيع المعنوي والمادي.
وقال دشتي: «ان طريقة الإعلان عن المكافأة قد توهم الناس بقيمة عالية للمكأفاة لكن واقع حال استحقاقها وصرفها ليس كما يتخيله البعض، ومع تحفظي على توقيت إعلان بعض ما جاء في بنود القرار إلا ان الشكر موصول لما فيه من مكافآت كتكريم معنوي للعاملين في مكافحة الوباء أكثر مما هو تكريم مادي، إذ ان عملنا هو واجب وطني علينا جميعا»، مضيفا: «الأمر بكل الأحوال يعد احد واجباتنا ولن نتقاعس في تأديته سواء كانت هناك مكافأة أو لا، ونطمح لتحقيق المزيد من التعاون بين الوزارة والأطباء لتحقيق المطالبات، كما نود الأخذ بعين الاعتبار بعض الفئات التي لم يتم التطرق إليها من الأطباء المتطوعين الذين يعملون بالقطاع الأهلي من غير المقيدين بوزارة الصحة او الجهات الحكومية من متطوعين آثروا على أنفسهم ترك أعمالهم في القطاع الخاص، وكذلك بعض الأطباء حديثي التخرج وغيرهم من غير المعينين من فئة غير محددي الجنسية او الأجانب الذين تطوعوا بالمساهمة في مكافحة هذا الوباء مع المنظومة الصحية نطمح لان يتم عمل آلية لهم لمكافأتهم وتشجيعهم معنويا وماديا. وأعرب عن أمله بتحقيق المزيد من التوصيات التي تم تقديمها لوزارة الصحة والتعاون في النظر في التوصيات والمطالبات كوضع آلية لعمل مسحات للعاملين في القطاع الصحي وزيادة الحرص على توفير المستلزمات الوقائية لهم.
وشدد دشتي على ضرورة التأكد من دقة عملية حصر أسماء الكوادر الطبية بشكل دقيق وآلية تصنيف فئاتهم وأيام عملهم لتفادي ظلم أو ضياع مجهود اي شخص وتحقيق العدالة قدر المستطاع، وقال: «هذا ما نخشى حدوثه في الأيام المقبلة وتطرق له البعض في الفترة الماضية». كما أكد ان المرحلة المقبلة ستشهد الكثير من التطورات والانفتاح في الكثير من المرافق اللازمة والضرورية في الدولة ما يتطلب وعيا مجتمعيا وزيادة التوعية الإعلامية بشكل أكثر تفصيلا وتطبيق القوانين الخاصة بالوقاية بشكل صارم كلبس الكمامات للجميع والتباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات الاحترازية، وقال: «المرحلة المقبلة ستعول على الوعي المجتمعي بالدرجة الأولى أسوة ببقية دول العالم، حيث ستتغير طبيعة الحياة في المرحلة المقبلة وسيكون هناك انفتاح في الكثير من الإجراءات وعلى الدولة ان تواكب ذلك بالكثير من النظم الاحترازية في نمط حياة الشعب بشكل عام، فالحياة لن تتوقف وستعتمد على وعي الشعب في كيفية التعاطي مع هذا الوباء».