محمد الجلاهمة
عاود لصوص وممتهنو النصب والاحتيال نشاطهم عبر الشروع في استهداف ضحية جديدة وسرقة 5990 دينارا من رصيده البنكي، فيما حدد مصدر أمني التأكيد على ضرورة عدم التجاوب مع أي اتصالات هاتفية ترد من قبل أشخاص يزعمون كذبا أنهم من موظفي البنوك المحلية، مؤكدا أن هؤلاء يشكلون عصابة ولهم طرق متعددة من بينها خدعة إبلاغ العميل بضرورة تحديث بياناته ثم يقومون بسرقة رصيده، أو خدعة أخرى تتمثل في إرسال رسالة والطلب من العميل تزويده بالرقم المرفق على هذه الرسالة، وهذا ما حدث في قضية أمس التي سجلت في مخفر شرطة ضاحية عبدالله السالم.
وحــــول تفاصيــــل القضية، قال مصدر أمني: إن مواطنا 55 عاما قال إن اتصالا هاتفيا ورد اليه من هاتف نقال محلي لشخص زعم انه يعمل في أحد البنوك المحلية، وأن البنـك أرسل له رسالة علــى هاتفــه يطلـــب فيهـــا تزويــده برمـــز الـ OTP، وحينما استجاب لذلك فوجئ بأن حسابه خصم منه مبلغ 5990 دينارا دفعة واحدة، وسجلت قضية تزوير في محرر بنكي وتمت احالتها الى نيابة الشؤون التجارية.
يشار إلى أن رمز الـ OTP يرسل للعميل في حالة كانت عملية السحب أكثر من 100 دينار وهو ما يعني أن لدى مرسلي هذه الرسائل بيانات كاملة للعميل بما فيها رقم البطاقة والرقم السري للعميل.