محمد الجلاهمة - سعود عبدالعزيز
وجه محقق مخفر شرطة كبد بإحالة جثة وافد هندي إلى الطب الشرعي للوقوف على سبب وفاته ومعرفة ما إذا كان توفي جراء سكتة قلبية أو تضخم في عضلة القلب مثلما هو الحال مع«دليفري أبو فطيرة» الذي أشيع عن قتله، وتبين لاحقا انه توفي طبيعيا، أو ما اذا كانت الوفاة جراء الضرب الذي تعرض له، ونفى المدعى عليه وهو شاب كويتي 24 عاما أن يكون قد ضرب الوافد بشكل مبرح، مشيرا إلى انه تركه في حالة جيدة وحينما عاد وجده متوفيا، وكانت عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا صباح امس من شاب كويتي بوفاة هندي يعمل حارس جاخور وهناك آثار ضرب على الوجه، وعلى الفور انتقل الى موقع البلاغ عدد من رجال الأمن والأدلة الجنائية وبسؤال المبلغ قال ان حوارا حدث بينه وبين الوافد وضربه على الوجه وغادر وبعد فترة عاد ليجده متوفيا، وسجلت القضية وفاة بشبهة جنائية، ومن المقرر ان يحسم الطب الشرعي بما يمتلكه من أدوات وتقنيات سبب الوفاة.
من جهة أخرى، أحيلت جثة بدون في العقد الرابع إلى الطب الشرعي للوقوف على سبب وفاته بشكل دقيق، وسط ترجيحات بأن يكون قد توفي جراء العطش. وقال مصدر أمني إن بلاغا ورد إلى عمليات الداخلية بوجود شخص متوفى بمنطقة المطلاع كيلو 15، وبانتقال رجال الأمن شوهدت جثة الشخص وقد نزعت ملابسه العلوية جراء حرارة الطقس على الأرجح كما شوهدت سيارته وقد غرزت في الرمال على منطقة غير بعيدة من وفاته .
وأكد مصدر أمني عدم وجود أي آثار على جثة البدون، وهو ما يشير إلى أن مركبته غرزت وتعرض لإجهاد حراري ونقص المياه في جسده ما تسبب في وفاته.
من جهة اخرى، أحيلت جثة شخص إلى الطب الشرعي للوقوف على سبب وفاته وكذلك لتحديد هويته. وقال مصدر أمني إن عمليات الداخلية تلقت بلاغا بوجود جثة في منطقة أمغرة، وبانتقال رجال الأمن تبين أن هناك آثار دماء ربما تكون ناتجة عن اعتداء أو نزيف.