محمد الجلاهمة
واصلت زوارق وغواصون من الإنقاذ البحري في قوة الاطفاء عملية البحث والتمشيط ولليوم الثاني على التوالي عن مفقود يعتقد انه ألقى بنفسه في البحر من فوق جسر الشيخ جابر الأحمد.
وذكرت قوة الاطفاء انها تلقت بلاغا يفيد بالاشتباه بوجود شخص قام بإلقاء نفسه من جسر الشيخ جابر وعلى اثره تم توجيه زوارق ادارة الإطفاء والانقاذ البحري المختصة بعمليات البحث والانقاذ من مركزي الشويخ والسالمية ومازالت تقوم بعملية مسح شاملة للمنطقة المحيطة بالجسر على أمل العثور على المفقود.
وكانت «الأنباء» أشارت في عددها امس عن بلاغ بوجود مركبة خالية ومتوقفة على جسر الشيخ جابر وبانتقال رجال الامن للتعامل مع البلاغ تم العثور على هوية تخص مواطنا داخل المركبة إلى جانب «نعال» على مقربة من المركبة وهو ما يرجح ان يكون المواطن ألقى بنفسه من علو.
وذكر مصدر امني ان رجال الأمن تأكد لهم ان صاحب الهوية داخل المركبة مفقود، أي غير متواجد في منزله أو لدى اصدقائه وهو ما يرجح ان يكون قد ألقى بنفسه من اعلى الجسر.
الى ذلك كشف مصدر في قوة الاطفاء العام ان طفو جثة اي شخص غريق الى سطح الماء تستغرق في فصل الصيف ما بين 24 ساعة و48 ساعة اما في فصل الشتاء فقد تظل الجثة دون ان تطفو لـ10 ايام.
واضاف: قوة الاطفاء تحدد مساحة التمشيط استنادا الى قياس قوة التيارات المائية، مذكرا بالعثور على جثة احد الاشخاص المفقودين قبل فترة على مسافة 3 كيلو من مكان الغرق.