أمير زكي
قبل ايام نشرت «الأنباء» تصريحا للمحامي فيصل العتيبي سرد من خلاله تفاصيل ما حدث مع مواطنة في العقد الخامس من عمرها والاشارة الى ان ضابطا في مرور حولي قال لها «رايحة قعدة ولا يايه منها ترى التصوير ما راح يروح الآداب»، واشار العتيبي الى ان القضية حملت عنوان تحريض على الفسق والفجور واتهم ضابطا برتبة ملازم اول في هذه القضية كما حملت ذات القضية مسمى اهانة رجل امن، لكن ما حقيقة ما حدث بلسان الطرف الآخر وهم رجال المرور الذين كانوا ينظمون حملة مرورية لرصد متجاوزي السرعة صباح الجمعة قبل الماضي على شارع عبدالكريم الخطابي، اذ يقول مصدر امني كان حاضرا للواقعة ان رجال الحملة رصدوا سيارة المواطنة المدعية وهي تسير بسرعة 110 كيلومترات في الساعة، اي متجاوزة لحدود السرعة
بـ 30 كيلومترا، مشيرا الى ان رجال الحملة ابلغوا السيدة انها مخالفة لتجاوزها حدود السرعة المقررة 80 كيلومترا، مشيرا الى ان السيدة طلب منها التوقف الى جانب الطريق، حيث قامت بالتوقف واخذت تسب القائمين على الحملة وتقول عبارات تسيء لكل العاملين في الوزارة.
واضاف المصدر ان الملازم اول المدعى عليه طلب بأدب جم من السيدة عدم اهانة رجال الامن لأنهم يطبقون القانون، وان مثل هذه الحملة هي لحماية الارواح والممتلكات من مخاطر السرعة، كما طلب منها الملازم اول ان تبقى داخل سيارتها وستصلها المخالفة حتى سيارتها.
ومضى المصدر بالقول ان اقوال السيدة واهانتها لرجال الامن بشكل عام كانت على مرأى من مواطنين ووافدين تم توقيفهم لمخالفتهم حدود السرعة ايضا، نافيا بشكل قاطع ان يكون الملازم اول قد تلفظ على السيدة بأي عبارات ذكرها محاميها، مؤكدا ان السيدة المدعية هي بالفعل من عمر والدة الضابط ومن غير المنطقي ان يردد مثل هذه العبارات الخادشة.
وحول قيام كاميرات بتصوير الحملة، قال المصدر: بالفعل كانت الحملة يتم تصويرها من قبل ادارة الاعلام الامني في وزارة الداخلية وبحضور الملازم اول عثمان الغريب من ادارة الاعلام الامني، مجددا التأكيد على عدم صحة ما ذكر من ان الضابط المدعى عليه قال لها ترى التصوير ما راح يروح الآداب.
واستطرد المصدر بالقول: بعد ان ألقت السيدة المخالفة في وجه الضابط قال لها: بيني وبينك القانون، مشيرا الى ان الضابط فوجئ ان المحقق يبلغه بأن السيدة ادعت مثل هذا الادعاء غير الحقيقي، لافتا الى ان هناك عددا من رجال الامن كانوا شهودا على ما صدر من السيدة ورآها رجال الامن.
واشار المصدر الى ان القضية التي حملت اهانة موظف عام لم تسجل فقط من قبل الملازم اول والذي تم الادعاء عليه انما قام رقيب بتسجيل قضية هو الآخر بالمسمى ذاته.
ونفى المصدر ان يكون الضابط المدعى عليه قد تعرض الى اي عقوبة، خاصة ان القضية اصبحت في ايد امينة وهو قضاؤنا الكويتي الشامخ، موضحا ان شقيق السيدة حاول التوسط لاثناء الضابط والرقيب عن القضية، لكن ما صدر من السيدة لا يمكن القبول به، خصوصا ان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد حريص على كرامة رجاله من ابناء الشرطة ويرفض تعرضهم لما يسيء لهم، لا سيما انهم يعملون على تطبيق القانون. واكد المصدر ان مدير مرور حولي العقيد علي الديحاني رفع تقريرا مفصلا الى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء محمود الدوسري متضمنا كامل الاحداث حول هذه القضية وملابساتها.
واقرأ ايضاً:
آل هيد: 5 دورات جديدة لاستيعاب 325 مواطناً ومواطنة الشهر المقبل
تأجيل دعوى المواطن زارع الماريغوانا في منزله
سلب هندي بالزي الوطني
فلبيني أنهى حياته بين الأشجار
ضبط 28 بطل خمر في حولي و44 بائعاً متجولاً في الأحمدي
إلغاء خصم 31 ألف دينار من حساب مقدم في «الدفاع»
مصرع شاب على طريق العبدلي والنيابة تحجز قائد شاحنة