أكدت عائلة المرحوم محمد الميموني ان قضية ابنهم تحظى باهتمام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو لي عهده الأمين، ونفت أسرة الميموني في بيان لها أمس أن يكون قد عرض عليهم مبالغ مالية مقابل التنازل. وجاء في بيان عائلة الميموني: «لقد تشرفنا بمقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود وقد أكد لنا سموه تطبيق القانون على الجميع وأخذ العدالة مجراها وأن هذه الحادثة لن تذهب دون عقاب من ارتكب هذا الفعل. وأكد لنا أيضا أن حادثة القتيل محمد الميموني تحظى باهتمام صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين ورغم أن هذه الكلمات قد خففت من معاناتنا ومصابنا الجلل إلا أننا في انتظار القصاص العادل ممن ارتكب هذه الجريمة النكراء. ونؤكد نحن عائلة المرحوم أن ما أشيع في بعض الصحف والمنتديات من أن أسرة المرحوم قد عرضت عليها مبالغ مالية أن هذا الأمر عار عن الصحة جملة وتفصيلا ولم ولن نقبل سوى بالقصاص العادل لكي تهدأ انفسنا فدم المرحوم محمد هو دم أهل الكويت جميعا والله يقول «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب». كما تطالب أسرة المرحوم جميع وسائل الاعلام بتحري الدقة وعدم زج دم المرحوم في ما لا علاقة لنا به ويكفي ما تعرضنا له من مآس ولا حول ولا قوة إلا بالله. من جهته نفى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان نفيا قاطعا كل ما ورد في الخبر الذي نشرته امس جريدة «المستقبل» في صفحتها الأولى حول ما نسب لسمو رئيس مجلس الوزراء من عرضه مبالغ مالية لأسرة المرحوم بإذن الله تعالى محمد الميموني لإقناعهم بالتنازل عن القضية مؤكدا ان هذا الخبر لا أساس له من الصحة ومختلق في كافة تفاصيله. واضاف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ان سمو رئيس مجلس الوزراء طلب من وزارة الاعلام اتخاذ كافة الاجراءات القانونية في هذا الشأن للحفاظ على سمعة وكرامة اسرة الميموني الكريمة.