في قضية قد تشكل تداعياتها فضيحة لأكثر من 2000 سيدة وفتاة تقدم مواطن إلى أحد مخافر الجهراء أمس مبلغا عن سرقة حقيبته الخاصة من داخل سيارته التي كان يوقفها أمام منزله وعندما سئل عما اذا كانت الحقيبة تحوي أي مقتنيات ثمينة نفى ذلك قائلا: لا تحوي ذهبا أو اموالا أو مجوهرات بل تحوي ملفات واوراقا أخطر بكثير من هذا وأثمن لدي من المجوهرات. وقال موضحا «الحقيبة تحوي اسماء وارقام هواتف نحو 2000 سيدة وفتاة راغبات في الزواج، بالاضافة الى معلومات كاملة عنهن سواء اعمارهن أو حالتهن الاجتماعية بل حتى مواصفات العريس الذي يرغبن في الارتباط به، وحول تفاصيل الحادثة وكيفية حصول السرقة قال: من عادتي ان تكون الحقيبة معي احملها اينما أذهب فهي جزء من عملي، وتضم الحقيبة دفترين الاول يضم اسماء فتيات وسيدات راغبات في الزواج واما الثاني فيضم أسماء رجال راغبين في الزواج وهذه الدفاتر تضم معلومات شخصية وخاصة جدا عن كل شخص واخشى ان تقع في يد شخص يمكن ان يسربها بأي طريقة كانت سواء عن طريق الانترنت او ان يقوم باستغلالها بشكل خاطئ. ووفق مصدر امني فان المواطن ذكر انه كان متوجها الى منزله وكان الشارع الذي يقع فيه منزله مزدحما فاضطر لركن السيارة امام منزله وليس في الموقف المخصص لسيارته وانه نسي الابواب مفتوحة ودخل إلى المنزل لدقائق وعندما عاد اكتشف اختفاء الحقيبة التي تضم اسرارا شخصية لمئات المواطنين.
واضاف المصدر: قمنا بتسجيل قضية سرقة واحيلت الى رجال المباحث لمتابعتها.
وحول تداعيات القضية قال المصدر: بحسب ما ذكره المواطن لنا فإنه في حال تسريب اوراق تلك الدفاتر فإن النتائج لن تكون محمودة ابدا.