أمير زكي
اكد مدير عام الادارة العامة للإطفاء اللواء جاسم المنصوري أن الإدارة ستجتمع بعد العيد مع ديوان الخدمة المدنية لمناقشة البدلات والعلاوات الخاصة بالاطفائيين، مشيرا الى ان الاجتماع سيشمل مناقشة الترقيات لرتبة فريق لإتاحة الفرصة للآخرين في ترقيتهم. وقال المنصوري في لقاء الغبقة الرمضانية التي اقامتها الادارة العامة للإطفاء بصالة عبدالله المبارك بمنطقة الخالدية ان موافقة مجلس الوزراء على ضم الاطفائيين ضمن قائمة العسكريين أعطت نقلة نوعية اليهم بالنسبة لزيادة الرواتب والراغبين في الالتحاق بدورة الإطفاء، مؤكدا ان المهام التي يقوم بها رجل الإطفاء تدخل ضمن المهام الخطرة. وذكر المنصوري ان لا تدوير في الإدارة العامة للإطفاء في الوقت الحالي، مشيرا الى ان جميع المديرين قائمون بأعمالهم بشكل مشرف ولا يوجد اي تقصير بواجباتهم، وعن سؤاله عن الزورق «مجاوب» ونقص معدات الإنقاذ قال ان الزورق يتحلى بغرفة خاصة بالإنقاذ وهي كفيلة بإجراء الإسعافات الأولية بالتعاون مع فنيي الطوارئ الطبية الذين يقدمون الإسناد لنا بجميع الحوادث التي نتوجه اليها. وبسؤاله عن البصمة وتأثيرها على اداء رجال الإطفاء أثناء خروجهم للبلاغات وعملية تنظيم العمل، قال ان الادارة تراعي من يتأخر أثناء تأدية مهمته في البلاغات وغيرها من امور تتعلق بالعمل، مؤكدا ان البصمة مسألة إثبات وجود لمنتسبي الإدارة في حضورهم وانصرافهم. وعن النواقص التي تواجهها بعض المراكز من ديزل وغيرها، اكد المنصوري ان هناك بعض النواقص وكانت بتمويل الديزل وتمت معالجتها على الفور وهذا النقص لم يأت من الادارة بل من الشركة الممولة بسبب ظروف تعرضت لها وبعد الاجتماع معها تم تجاوز القصور والآن جميع المراكز مزودة بالديزل، مشيرا الى أن الإدارة حريصة على توفير جميع الاحتياجات وتأمين رجل الأمن من جميع الحوادث التي يتعرض لها، مشيرا الى ان هناك لجنة تقيم الإصابات التي يتعرض لها الاطفائي اثناء العمل ويأخذ حقه بالكامل. وختم المنصوري ان الإدارة العامة للإطفاء حرصت منذ الخمس سنوات الأخيرة على أن تجمع منتسبيها خلال شهر رمضان المبارك خارج نطاق العمل ليتسنى للجميع الالتقاء بزملائهم بالعمل وضخ روح المحبة والمودة فيما بينهم من خلال هذه المناسبات الطيبة اعادها الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير والبركة.