هاني الظفيري ـ عبدالله قنيص
فتحت إدارة السجن المركزي تحقيقا مع عسكريين تابعين لأمن السجن المركزي وأمر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء خليل الشمالي باحتجاز العسكريين كعقوبة مبدئية من جراء إهمالهما في أداء الواجب، وهو ما مكن سجين كويتي من الهرب من حراسة رجلي الأمن خلال وجوده في مستشفى الفروانية، إلا أن شقيق السجين تميز بالحكمة وسارع الى إبلاغ رجال الأمن بوجود شقيقه في منزله في منطقة المنقف، لتتوجه قوة من المباحث بالذهاب الى منزل شقيق السجين ومن ثم توقيف السجين الهارب وإعادته الى محبسه مرة أخرى بانتظار إحالته الى النيابة العامة بتهمة الهرب.
وكانت عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغات من مواطنين في مستشفى الفروانية أفادوا فيها بأن هناك عسكريين يجوبان في المستشفى بحثا عن سجين كان برفقتهما وتمكن من الهرب، وعليه تم إبلاغ إدارة السجن المركزي، حيث سارعت قوة من أمن السجن الى المستشفى وتم الاستماع الى إفادة العسكريين اللذين أقرا بإهمال صدر عنهما، وهو ما مكن السجين من الهروب وهو كويتي صادر بحقه حكم بالسجن 10 سنوات.
وأضاف المصدر: تم تشكيل فرق للبحث عن السجين الهارب في حدود العاشرة صباحا، أي بعد هروب السجين بنحو 30 دقيقة، وبعد فترة وجيزة، تلقت عمليات الداخلية (112) بلاغا من مواطن عرّف بنفسه، وقال انه شقيق سجين هرب من المستشفى، وان شقيقه السجين موجود في الديوانية لديه، لتسارع قوة من السجن وتنتقل الى الديوانية وتوقف السجين، ولكن كيف هرب النزيل الكويتي من المستشفى رغم أنه يفترض أن تكون الأساور الحديدية في يده، وقال مصدر إن السجين قال انه خرج الى الشارع العام وطلب من أحد أصحاب المركبات توصيله الى منطقة المنقف، ولفت المصدر الى أن صاحب المركبة التي أوصلت السجين سيتم البحث عنه تمهيدا لإحالته الى النيابة بتهمة التستر على هروب السجين.
هذا وأصدرت إدارة العلاقات العامة في وزارة الداخلية تصريحا حول الواقعة قالت فيه: إن رجال أمن الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية تمكنوا من ضبط سجين من أرباب السوابق ومحكوم عليه بعدة قضايا لمدة عشر سنوات من بينها جريمة قتل، وذلك أثناء هروبه من مستشفى الفروانية، حيث يعالج.
وأضاف البيان أن السجين كان يعالج بالمستشفى المذكور ويخضع للعلاج نتيجة وضعه الصحي الذي يستدعي ذلك، حيث تمكن رجال الأمن من ضبطه بعد هروبه مباشرة.