محمد الدشيش
أكد مدير معهد القادة الامني الفريق متقاعد مساعد الغوينم ان قطاع المنافذ يعد من اهم قطاعات الدولة، لاسيما في حماية البلاد من مخاطر عمليات التهريب، وخصوصا المواد المخدرة.
لافتا الى ان قطاع الجمارك وخصوصا القائمين والمشرفين على عمليات التفتيش تلقى على عاتقهم حماية المواطن والمقيم سواء فيما يتعلق بإدخال المواد المخدرة او المنتجات السلع غير المطابقة للمواصفات او تلك المقلدة بطرق متقدمة وتباع في الاسواق باعتبارهـــا اصليــة.
وأشار اللواء الغوينم، خلال حفل اقيم مؤخرا لتخريج دفعة من الجمركيين شاركوا في دورة «امن المنشآت» والتي تضمنت عدة محاور منها: مفهوم وانواع المنشآت والعوامل التي تؤثر في امن المنشآت المهمة وتقنيات تأمين المنشآت وانواع الحراسات وكيفية القيام بها وايضا الخطة الامنية لتأمين وحماية المنشآت، الى ان نقل خبرات رجال الجمارك من خلال دورات متخصصة لها اثر كبير، لاسيما ان طرق التهريب يتم التفنن فيها بين الحين والآخر، وهذا ما يستدعي ان يكون رجال الجمارك بفكر يتقدم فكر المهربين.
من جهته، قال العقيد م.داود الكندري ان الادارة العامة للجمارك تعد خط الدفاع الاول لحماية الداخل الكويتي من جميع المخاطر، سواء المواد المخدرة او اي مواد خطرة قد تستخدم في عمليات من شأنها ان تزعزع الامن والاستقرار، مشيدا بحرص الادارة العامة للجمارك ممثلة بمدير عام الجمارك ابراهيم الغانم على صقل خبرات منتسبي الجمارك.
وأكد الكندري، في حفل ختام الدورة التي اقيمت خلال الفترة من 14 الى 16 اكتوبر الماضي وبحضور محمد جابر ولطيفة الدعيج، ان الدورة التي قدمها معهد القادة الامني حققت الهدف المرجو.
واضاف ان جميع المحاور التي تناولتها الدورة كانت مؤثرة ومهمة بالنسبة للمشاركين، لاسيما جزئيات المخاطر التي تواجه المنشأة واطلاعهم على مفهوم انواع المنشآت والخطط الامنية.
على صعيد آخر، اختتم معهد القادة الامني للدراسات والتدريب الاهلي برنامج مهارات التواصل الذي اقيم لصالح وزارة التربية والتي تطرق الى مفهوم الاتصال وتوجيه الافراد ومفهوم الشخصية الادارية والعوامل المؤثرة في الشخصية الادارية وامكانية الوصول الى القمة والنجاح في الادارة والاتصال بوصفه فنا لتوجيه الافراد الى جانب محور السلطة والمسؤولية في اتخاذ القرار.