برعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء خالد الديين وبحضور مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية اللواء إبراهيم العيسى والوفود الخليجية الشقيقة وقيادات المؤسسات الإصلاحية، اختتمت امس أنشطة «أسبوع النزيل الخليجي».
ورحب اللواء العيسى في كلمته بالحضور، مثمنا جهود المشاركين في فعاليات الأسبوع، ومؤكدا أن المؤسسات الإصلاحية تشهد الآن تحولا كبيرا وغير مسبوق في مجال الخدمات الاجتماعية والإنسانية، وما تشهده الآن ما هو إلا امتداد لمراحل وتطبيقات سابقة، وتؤخذ كبرامج وصولا إلى أهداف عامة وطموحة، وما عزز تلك التطبيقات هي المفاهيم الايجابية التي تحملها الدولة والقيادة الأمنية بوزارة الداخلية والتي قدمت المساحة للإضافات الجديدة، وما تشهده اليوم من ختام لأنشطة «أسبوع النزيل الخليجي» هي من ضمن الإضافات التي تحققت.
وأشاد اللواء العيسى بدور وسائل الاعلام في تناولها ومتابعتها لأنشطة الأسبوع، مما يؤكد أهمية دور الاعلام في التعريف بخدمات النزلاء داخل المؤسسات الإصلاحية حتى يعودوا نافعين للمجتمع والاسرة.
وذكر أن الاضافة التي حققها أسبوع النزيل بجهود القائمين والمشاركين والمتابعين للتطبيقات داخل السجون، بمفهومنا وتقديرنا أنها حققت النجاح لذلك الأسبوع وحققت الطموح العام.
وأشار إلى انه كان لأنشطة أسبوع النزيل الأثر الايجابي على النزيل، وذلك لتقويم سلوكه لإعادته فردا صالحا للمجتمع وكذلك الأثر الايجابي على أسرة النزيل وتخفيف معاناتها.
وشهد أسبوع النزيل الخليجي الكثير من الأنشطة المختلفة والتي تعود بالنفع والفائدة على النزيل الخليجي حيث أقيمت المخيمات الربيعية في السجون وصاحبها ندوات ثقافية واجتماعية وأنشطة رياضية بالإضافة إلى تجهيز المخيمات بألعاب الأطفال وموائد الطعام للنزلاء وذويهم، وأتيحت الفرصة للقاءات العائلية والأصدقاء.