دارين العلي
عثر ناشطو جماعة الخط الأخضر البيئية مساء أمس الأول على كميات كبيرة من مادة الاسبستوس المسرطن محطمة وملقاة في إحدى الساحات في منطقة الشعب البحري. واثر بلاغ قدمته الجماعة إلى عمليات وزارة الداخلية حضر إلى الموقع فريق من الإطفاء لرش مادة الاسبستوس المسرطن بالمياه لمنع تطاير الألياف المسرطنة في الهواء.
كما حضرت دوريات الأمن العام وشرطة البيئة التي أغلقت الشوارع المؤدية للمكان الذي عثر فيه على مادة «الاسبستوس» المسرطن وتسلمت شرطة البيئية الموقع من الخط الأخضر بعد أن حضر مركز مكافحة المواد الخطرة التابع للإطفاء وأحد موظفي الهيئة العامة للبيئة لتأمين المكان وتغطية الاسبستوس اليوم.
وقال رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية خالد الهاجري في تصريح لـ «الأنباء» إن ناشطي الجماعة وفور ملاحظتهم للحطام المتراكم من عمليات هدم لبعض المباني القديمة في تلك المنطقة، قاموا بما عليهم من واجبات بإبلاغ الجهات المعنية كالداخلية والبيئة لإجراء اللازم اتجاه هذه المادة الخطرة جدا على حياة الإنسان والصحة العامة.
وأشاد بسرعة استجابة عمليات الداخلية للأمر وحضورها للمكان لتأمينه وإزالة هذه المخلفات الخطرة مناشدا جميع من يقدم على هدم المباني القديمة التأكد من عدم وجود هذه المواد الخطرة قبل الهدم حفاظا على صحته والصحة العامة.
وتحدث عن خطورة مادة الاسبستوس التي تظل موجودة في الجسم في حال التعرض لها لمدة 30 عاما وتسبب أمراضا سرطانية وخاصة في الرئة.