عبدالكريم أحمد
أصدرت محكمة الجنح أمس حكمها بالدعوى المتهم فيها الإعلامي الزميل ثامر الدخيل «بوراشد» بالإساءة إلى السلك القضائي، حيث قضت ببراءته من تهمة الإخلال بالاحترام الواجب لقاض على نحو يشكك بنزاهته واهتمامه بعمله والتزامه بأحكام القانون، وبحبسه شهرا مع النفاذ وتغريمه 2000 دينار عن تهمتي الإساءة عمدا لاستعمال وسيلة من وسائل الاتصالات الهاتفية، ونشر ما من شأنه إهانة وتحقير رجال القضاء وأعضاء النيابة العامة.
وكانت النيابة العامة قد استدعت الدخيل أواخر شهر يوليو الماضي وأخلت سبيله بكفالة 1000 دينار بعدما حققت معه على خلفية تدوينه تغريدة في حسابه في موقع التدوين الاجتماعي «تويتر»، غير أنه أنكر الاتهام، موضحا أنه لم يقصد الإساءة إلى القضاء بل كان بمعرض انتقاد عمل حكومي.
من جانبه، قال وكيل الدخيل المحامي ثامر الجدعي لـ «الأنباء» إن الحكم أولي وسيقوم باستئنافه للمطالبة ببراءة موكله الذي أكد أنه لم يقصد مطلقا إهانة سلك القضاء أو التطاول عليه بل انه دأب على الإشادة به والدفاع عنه في كثير من القضايا التي كانت محلا للجدل في المجتمع الكويتي، فضلا عن أنه حذف التغريدة محل الاتهام خلال خمس دقائق ما يدل على سلامة مقصده ونقاء سريرته.