أمير زكي ـ دارين العلي - حنان عبدالمعبود
تعرض عاملان تابعان لإحدى شركات الصيانة العاملة مع وزارة الكهرباء لحادث تماس كهربائي اثر محاولتهما اعادة تشغيل احد المحولات في منطقة سلوى.
وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء م.محمد بوشهري إن وزير الكهرباء ووزير النفط م.بخيت الرشيدي أمر بتشكيل لجنة تحقيق في حادث إصابة بعض الفنيين خلال عملهم في أحد المحولات في منطقة سلوى، ولتفادي حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأوضح بوشهري في تصريح صحافي، ان الحادث وقع في محطة كان قد تم تعطل الكيبل الرئيسي فيها والذي يربط محول رقم ٤٩ بمحول رقم ٤٨ وتم اصلاحه قبل يوم من الحادث حيث وقع الحادث اثناء محاولة إعادة التشغيل
وأضاف، إن المصابين في الحادث يعملون في شركة تعمل مع الوزارة في صيانة المحطات، وعند إعادة التشغيل حدثت «شرارة» أدت إلى الحادث، لافتا الى ان حالة المصابين مستقرة وتتم متابعتها من قبل الوزارة بالإضافة الى متابعة العطل لإعادة التيار.
إلى ذلك، قال مصدر في الإدارة العامة للإطفاء ان بلاغا ورد الى عمليات «الداخلية» بشأن إصابة العاملين، وعلى الفور هرع رجال الإطفاء بآلياتهم وتم فتح تحقيق، حيث تبين ان المصابين يعملان فنيين وكانا على الأرحج يقومان بأعمال إصلاح داخل المحول، مشيرا الى انتقال مختصين من الادلة الجنائية والاطفاء للوقوف على اسباب الحادث.
ولفت المصدر الى ان المصابين من الجنسية المصرية والأول يدعى احمد حسين (٢٤ سنة) مصاب بحروق شديدة بنسبة ٥٠% من كامل الجسد والثاني (٢٩ سنة) ويدعى محمد عبيد وإصابته شديدة وتقدر نسبة حروق جسده بـ ٦٠% مما تطلب ادخالهما الى الإنعاش.
هذا وأكد مصدر صحي مسؤول أن المصابين وضعا تحت العناية الدقيقة نظرا للاصابات التي لحقت بهما وذلك لرصد المؤشرات الحيوية.
واوضح المصدر انه يتم تقدير درجة الحروق والإصابات مشيرا إلى انهما سيخضعان للمعالجة فترة بالمستشفى للوصول إلى استقرار تام لحالتيهما ومن ثم يتم تحويلهما إلى مركز البابطين للحروق