- الأنصاري: الفرصة سانحة لاستقطاب التقنيات الجديدة لترجمة رؤى صاحب السمو بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري بحلول 2035
محمد الدشيش
أكد نائب مدير عام الادارة العامة للاطفاء لتنمية الموارد البشرية اللواء خالد التركيت ان اقامة التجمعات المتخصصة في التعامل مع الحريق من شأنها إكساب الخبرات التي تنعكس بالإيجاب على سبل وانظمة التعامل مع الحرائق، مشيرا الى حرص الشركات على استعراض أحدث منتجاتها في هذا الصدد، الامر الذي يؤكد مدى حرص واهتمام الادارة العامة للاطفاء بسلامة وحماية الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك على هامش الملتقى الكويتي للسلامة تحت عنوان «المواءمة بين الوقاية من الحريق وعمليات الإنقاذ» الذي اقيمت فعالياته اول من امس بحضور مستشار الجمعية الكويتية للحماية من الحريق الفريق.م يوسف الانصاري.
وعلى هامش المؤتمر الذي أقيم بالتنسيق بين الجمعية الكويتية للحماية من اخطار الحريق وشركة «WPS» المتخصصة في اقامة المعارض والمؤتمرات ذات العلاقة بمعدات الإنقاذ والحريق، تم تدشين معرض متخصص عرض فيه أحدث الاجهزة المتعلقة بالتعامل مع الحريق، حيث قام اللواء التركيت ومدير عام الادارة العامة للاطفاء السابق الفريق يوسف الانصاري بجولة تفقدية في ارجاء المعرض.
وأكد التركيت حرص الاطفاء على المشاركة والمساهمة في كل الفعاليات المرتبطة بالسلامة والتي تعرض فيها معدات وقاية للاطلاع على أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا، مشيرا الى ان محاور واوراق العمل كانت مهمة نظرا لارتباطها بالحرائق التي يمكن ان تندلع في المباني العالية، خاصة ان هذه المباني بدأت تتزايد وبالتالي من المهم الاستماع الى كل الخبرات المرتبطة بهذا الامر.
من جانبه، اعتبر المستشار في الجمعية الكويتية للحماية من الحريق الفريق م.يوسف الانصاري الملتقى بمنزلة فرصة لاستقطاب التقنيات الجديدة الى الكويت، خاصة ان هناك حرصا على ترجمة رؤى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري بحلول العام 2035، مؤكدا ان هذه الرؤى تستوجب من جميع الاجهزة والمؤسسات الاطلاع على أحدث التكنولوجيا العالمية خاصة في مجال الاطفاء، مشيرا الى ان التوسع في اقامة المباني العالية يتطلب الاستفادة من خبرات المختصين والمصنعين لانظمة واجهزة ومعدات الاطفاء.
واستعرض الانصاري في ورقة عمل طرحها في الملتقى افضل الطرق في المواءمة بين الحريق واجراءات التعامل معها في المباني العالية واستعراض الخبرات الكويتية والاشتراطات الوقائية والتي يتم تطبيقها في الكويت بصرامة للحد من حرائق المباني العالية حتى وان اندلعت كيف لأجهزة الوقاية إحكام السيطرة عليها في أضيق مساحة واقصر مدة زمنية ومنع امتدادها، مؤكدا ان الادارة العامة للاطفاء شديدة الحرص على أنظمة السلامة المتفدمة في كل المنشآت خاصة المباني العالية واستعانت بأحدث الخبرات العالمية، واشار الى ان آليات وضوابط المباني العالية مؤسسة في المقام الاول على جانب الحماية من الحريق الى جانب المكافحة حيث يكون هناك حرص على ان تكون المواد الانشائية مقاومة للحريق وتقسيم المباني الى قطاعات وتواجد سبل للهروب وتوافر معدات الحرائق والإنذار.
وتطرق الانصاري الى آلية التعامل مع حرائق المباني العالية من خلال تشكيل فرق عمل مرتبطة بقائد ميداني ومجموعات عمل معنية بالإنقاذ والمكافحة، مشيرا الى اهمية وضرورة تهيئة البيئة والظروف الآمنة لاستمرار عمل أنظمة ومعدات السلامة من خلال الصيانة الدورية لانظمة السلامة وتدريب طواقم سلامة، هذا الى جانب ضرورة اجراء تفتيش دوري وعشوائي للتأكد من الالتزام، مشيرا في هذا الصدد الى ان الادارة العامة للاطفاء ومن خلال عملها بشكل علمي وسرعة استجابتها لكل الحوادث التي تتعامل معها حصلت على رضا شعبي ورسمي.