- التوصل للجاخور الذي وقع فيه الحجز وجار الوقوف على ملكيته
- ترجيحات بتسريح شقيق المتهم لمشاركته في الجريمة بتوفير الكلبشات
- المخطوف: علاقتي بزوجة المحرض علاقة عمل لا أكثر من ذلك
- الخاطفون: لم نتخيل أن تصل الأمور لهذا الحد ولا نعرف المجني عليه
حاول المحامي المتهم بتحريض الوافدين الاربعة على خطف زميله وامام رجال المباحث الجنائية الذين تمكنوا من ضبطه اول من امس لدى احد اصدقائه في منطقة جابر العلي، وهو ما اشارت اليه «الأنباء» في عددها امس، انكار التهمة الموجهة اليه، الا ان الوافدين الاربعة اكدوا انهم لم يسبق لهم معرفة المحامي المخطوف وانهم تلقوا كل البيانات بشأنه وتوقيت خروجه ومحل مكتبه في منطقة شرق، كما اكد الوافدون الاربعة ان الكلبشة التي قاموا بتكبيل المجني عليه بها قام المحامي بتزويدهم بها.
وقالوا انهم لم يتخيلوا ان تصل الامور الى ما وصلت اليه ونفوا كذلك الدافع الذي كان وراء تكليفهم المهمة وانهم مجرد اداة للتنفيذ وتقاضوا مقابلها 1000 دينار لكل واحد منهم.
واشار المصدر الى ان رجال المباحث الجنائية توصلوا الى موقع الجاخور الذي وقع بداخله تعذيب المحامي المخطوف وجارٍ الوقوف على ملكيته واذا ما كان يعود للمحامي المحرّض او لاحد اقاربه.
واعتبر المصدر انكار المحامي المحرض للاتهامات امرا متوقعا نظير خبرته في مجال المحاماة، مشيرا الى ان الانكار لن يمر مرور الكرام امام النيابة العامة التي سيتم تزويدها بتفاصيل دقيقة عن دور المتهم والاماكن التي التقى فيها بالوافدين الاربعة ومكان تسلمهم المبالغ المالية.
واشار المصدر الى ان التهم التي ستوجه للمحامي ستكون متطابقة مع تلك التي ستوجه الى الوافدين الاربعة وهي الشروع في القتل والخطف ليلا والاعتداء بالضرب وانتحال صفة رجال مباحث.
واشار المصدر الى ان شقيق المحامي، وهو الضابط في احد مخافر محافظة حولي، سيتم التحقيق معه وفي حال ثبوت انه سلم شقيقه المحامي الكلبشات فسيتم توقيع عقوبات رادعة بحقه قد تصل الى التسريح من الخدمة.
الى ذلك، اكد المحامي المجني عليه ان كل العلاقة التي تربطه بزوجة المحامي المحرض هي كونها عميلة لديه وانه يتولى قضايا عائلية رفعتها على زوجها المحامي الذي كان وراء عملية الخطف.
اقرأ ايضاً:
الجراح رقى استثنائياً ملازمين أولين إلى رتبة نقيب ورقيبين إلى وكيل ضابط لمشاركتهم في ضبط خاطفي المحامي
الشريان: محو قيد المتهم بالتحريض من سجلات «المحامين»