محمد الجلاهمة - سعود عبدالعزيز
تواصلت الحرائق التي تتزامن مع شهر رمضان اذ شهدت البلاد خلال الساعات القليلة الماضية 3 حرائق اندلعت في 3 مناطق مختلقة وكان اشدها هو الحريق الذي اندلع بمنطقة الشويخ حيث التهمت ألسنة اللهب 6 محلات بالشويخ الصناعى منها محلان لتصليح الطرادات اما الحريق الثاني والذي يرجح ان يكون متعمدا وبنسبة كبيرة فقد شهدته منطقة الفنطاس اذ التهمت النيران 3 حافلات للركاب فيما كانت منطقة السالمي مسرحا للحريق الثالث الذي اندلع في اكوام اعلاف بمساحة تتراوح بين 10 - 15 الف متر في منطقة السالمي، وقالت ادارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء ان مركز عمليات الإطفاء تلقى بلاغا صباح امس الخميس يفيد باندلاع حريق في منطقة الشويخ الصناعية على اثره تم توجيه فرق اطفاء مراكز الشويخ الصناعية والشهداء والاسناد وعند الوصول تبين ان الحريق شب في كراجين لتصليح الدراجات المائية بالاضافة الى 4 محلات لبيع مواد البناء بمساحة اجمالية ما يقارب 200 متر مربع وعلى الفور تمت مكافحة الحريق واخماده بدون وقوع اي اصابات بشرية وجار التحقيق لمعرفة اسباب الحريق.
على صعيد ذي صلة قامت وحدة التحقيق في الاطفاء بجمع اثار من محيط حريق التهم 3 مركبات لنقل الركاب في ساحة ترابية بمنطقة الفنطاس وقت الافطار، وجاء رفع الاثار من موقع الحريق عقب وجود شبهات في ان الحريق متعمد ومن الممكن ان يكون جراء عبث للاطفال مشيرا الى ان قيمة الحافلات الثلاث تصل الى اكثر من 150 الف دينار وان النيران اتت على الباصات الثلاثة وازالتها، يذكر ان عمليات الاطفاء عندما تلقت بلاغا بشأن الحريق وجهت فرقة اطفاء مركز المنقف.
اما الحريق الثالث فقد تمثل في التهام ألسنة اللهب لاكوام من الاعلاف في منطقة السالمي، وبحسب بيان صادر عن الاطفاء فإن فرق الجهراء والجهراء الحرفي والعارضية والاسناد، تعاملت مع الحريق وتمكنت من السيطرة عليه رغم حرارة الطقس وتبين اشتعال النيران في اكوام اعلاف في منطقة السالمي ممتدة على مساحة تتراوح بين 10 الاف متر و15 الف متر تقريبا.
واستعان رجال الاطفاء بالجرافات التابعة للادارة العامة للاطفاء لتفريق الاعلاف ومنع امتدادها ومكافحتها حتى تمت السيطرة على الحريق واخماده.