محمد الجلاهمة
وجه محقق مخفر الأحمدي باحتجاز مواطنين الأول من مواليد 1999 والثاني من مواليد 1992 لاتهامهما بإتلاف دورية تتبع وزارة الداخلية بشكل متعمد، وتم إرفاق صور للتلفيات التي لحقت بالدورة من الجانب الأيمن، فيما حاول المتهمان إنكار ما ذكر في ملف الاتهام، مؤكدين عدم صحة ما ذكره الضابط.
واستنادا الى مصدر أمني فإن ضابطا برتبة ملازم تواصل مع عمليات وزارة الداخلية طالبا إسنادا أمنيا نظرا لتعرض دوريته للإتلاف المتعمد، وعلى الفور تم توجيه عدة دوريات تتبع نجدة الأحمدي الى موقع البلاغ وتم توقيف قائدي مركبتين، الأولى رباعية والثانية صالون.
وأضاف المصدر: تم الطلب من أطراف القضية التوجه الى مخفر الأحمدي وتم الاستماع الى إفادات الضابط، حيث قال انه شاهد عددا من السيارات يقوم أصحابها بالاستهتار المتعمد وإعاقة السيارات، وعلى الفور وانطلاقا من عمله الأمني توجه الى موقع الاستهتار لمنعه وإذ بمركبة رباعية تعوق الدورية وتتوقف أمامها بشكل يعوق حركتها، فيما قامت المركبة الأخرى والتي كان على متنها مواطن ايضا من مواليد 1992 بالاصطدام بالدورية عمدا ملحقا بها إصابات، هذا ولم يعرف ما اذا كانت دوريات الإسناد التي توجهت الى موقع البلاغ قد أوقفت مركبات كانت مشاركة في الاستهتار بخلاف المركبة «المعيقة» والمركبة التي اصطدمت عمدا بالدورية.