أحمد خميس
حينما يتدخل شخص في اشكال عائلي او لفض خلاف بين اقارب فقد تحدث أمور سلبية لا تتناسب مع نيته الطيبة ومقصده الصالح بل وربما يخرج الشخص وهو نادم على فعلته.
ولكن حينما يكون التدخل هو تدخل رسمي فإن الامر مختلف خاصة اذا كان من قبل رجل امن كلف بمهمة بعينها، ورغم ان ضابطا برتبة ملازم اول كلف بحل خلاف عائلي على ما يبدو إلا أنه تعرض للتهديد بإلحاق الاذى والسب والقذف والاهانة.
هذا، واصر الضابط على تسجيل قضية وجار استدعاء المدعى عليهما وهما مواطنة خمسينية وابنتها التي تبلغ 20 عاما، وسجلت قضية في مخفر القيروان بهذا الخصوص.
واستنادا إلى مصدر امني فإن الضابط أبلغ محقق مخفر شرطة القيروان بأنه كلف بالتعامل مع اشكال عائلي في منطقة النهضة، ولدى وصوله الى موقع البلاغ خرج الزوج وهو من مواليد 1966 وقال انه يقيم في جزء من المنزل مع زوجته الثانية، وان زوجته الاولى تقوم بمضايقة وضرب ابنائه من الزوجة الثانية، وانه لا يريد قضية ولكنه يريد ان يتم اخذ تعهد على زوجته بعدم التعرض، واضاف المصدر: خلال توقف الملازم اول والحديث مع الزوج فوجئ بالزوجة الاولى تخرج من المنزل وتقوم بســـب الزوج والضابط، وفي هذه الاثناء حضرت ابنته من الزوجة الاولى وقامت هي الاخرى بسب الضابط ووالدها وانصرفت الى داخل المنزل.
على صعيد آخر، تقدم مواطن يعمل مدنيا في وزارة الداخلية ببلاغ إلى مخفر شرطة الزور وسجــل قضية حملت عنوان «التعدي وإهانة موظــف عــام» وأخذت القضيــة رقم 2019/47.
وقال المُبلّغ، وهو من مواليد 1992، إنه وخلال تواجده في محطة الوقود التابعة للإدارة العامة للإمداد والتموين في الداخلية وأثناء إشرافه على عمال تعبئة الدوريات، حضر شخص لا يعرفه وكان يقود مركبة حيث أهانه وسبه، هذا وقدم المبلّغ في ملف القضية رقم لوحة المركبة، وجار التواصــل مع الإدارة العامة للمرور لتحديد مالك المركبة تمهيــدا لاستدعائــه والتحقيق معـه.