محمد الجلاهمة
حسمت الادلة الجنائية اسباب وفاة السيدة التي نقلت الى مستشفى الفروانية بواسطة شابين «ضُبطا لاحقا» باعتبارها وفاة طبيعية نتيجة سكتة قلبية، وتم استبعاد وجود ما يشير الى جريمة قتل او اعتداء تسبب بالموت.
وبحسب مصدر امني، فإن الشابين اللذين قاما باسعافها الى المستشفى تم اخذ عينة منهما لمعرفة ما اذا كانا تحت تأثير المواد المسكرة او المخدرة، على ان توجه لهما تهم السكر او التعاطي وذلك بعد استبعاد اي شبهة جنائية، حيث اكد الشخصان انهما قاما بمحاولة انقاذها عقب اغمائها داخل الجاخور الذي كانوا فيه.
وقال مصدر أمني إن كانت كاميرات المراقبة في مستشفى الفروانية قد لعبت دورا مهما في ضبط الشخصين، حيث استطاعت تحديد رقم لوحة المركبة التي كان فيها الشابان ليتم ضبطهما في ساعة متأخرة من يوم السبت الماضي، وبررا هروبهما بالخوف من الملاحقة القانونية او اتهامهما بالقتل، مشيرا إلى ان السيدة سيتم تسليم جثمانها الى اقاربها.
وكانت وزارة الداخلية اصدرت مساء اول من امس بيانا صحافيا قالت فيه: تمكن قطاع الامن الجنائي، ادارة محافظة الفروانية، من ضبط الشخصين اللذين قاما بترك جثة سيدة متوفاة امام مستشفى الفروانية، وتبين انهما من فئة المقيمين بصورة غير قانونية وان الجثة تعود لوافدة من جنسية عربية.
وبسؤالهما عن الواقعة، افادا بأنهما كانا برفقة المتوفاة في منطقة كبد وتفاجآ بسقوطها على الارض وقاما بنقلها الى مستشفى الفروانية لمحاولة اسعافها، الا انهما غادرا المستشفى فور علمهما بأنها قد فارقت الحياة.
وتمت احالتهما الى جهة الاختصاص لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهما.