- بدأنا بتنفيذ قرية الكويت الخيرية متكاملة الخدمات في جنوب الفلبين
- ندعم اللاجئين في سورية واليمن وتايلند ونركز على الفلبين
- نعمل على بناء خمسة مساجد بإندونيسيا وجاموكشمير والنيجر وغانا بكلفة 25 ألف دينار
أكد رئيس فريق الصداقة الكويتي د.سعيد الأصبحي أنه يعمل بمشروع «بادر» تحت غطاء الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والذي يهتم بالنواحي التربوية والتنموية والإنمائية وعمله في الفلبين كما قدم نشاطا بسيطا في تايلند واليمن، وتحدث لـ«الإيمان» عن الأعمال التي حققها الفريق وتم انجازها بنجاح فإلى نص الحوار:
عرفنا بفريق الصداقة الكويتي؟
٭ هو أحد الفرق التطوعية التابعة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، اعتمد بالموافقة لمشروع «بادر» الصادر بوزارة الشؤون الاجتماعية ويقدم الفريق نشاطه في الفلبين.
ما الهدف من تأسيس الفريق؟ وهل يعمل فقط في الفلبين؟
٭ أوصت منظمة التعاون الإسلامي بالاهتمام بمجموعة من الدول التي يحتاج المسلمون فيها لاهتمام أكثر فكان منها الفلبين، لذلك أسسنا فريق الصداقة الكويتي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمشروع «بادر» تحت غطاء الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وكان أكثر الاهتمامات لدى المنظمة النواحي التربوية والتنموية والإغاثة، ولنا نشاط بسيط بتايلند واليمن.
كم عدد الفريق؟
٭ يتكون الفريق من الرئيس و6 أعضاء وهم: رئيس الفريق د.سعيد الأصبحي ونائب الرئيس أحمد الماجد، وأمين الصندوق أحمد السميطي والأعضاء هم: خالد الخليفي وخالد الصفران وفيصل الراشد، وعبدالحكيم البسام.
ما أهم ما يسعى إليه الفريق؟
٭ النهوض بمستوى مسلمي الفلبين الثقافي والاجتماعي والتعليمي والديني والحضاري، والعمل على نشر الثقافة الإسلامية بين أهل الفلبين المسلمين وتعريف غير المسلمين بالإسلام، بالإضافة إلى تقديم المساعدة المالية والمعنوية للمحتاجين والفقراء والأيتام، وإنشاء المؤسسات التعليمية والتثقيفية الإسلامية، وايضا الاهتمام بالمشاريع الانسانية والإغاثية.
ما أهم الأعمال التي حققها الفريق خلال الفترة السابقة؟
٭ قام فريق الصداقة الكويتي بتأسيس اتحاد للمنظمات الخيرية في الفلبين لجمع مجموعة من الجمعيات الخيرية العاملة في الفلبين حتى يكون هدفهم مرتبا ومنظما، فتم إدخال 5 جمعيات خيرية من مدن جنوب الفلبين أعضاء في الاتحاد، وهي مناطق الحكم الذاتي، كما تم إدخال كل من: رابطة النساء الخيرية مدينة مراوى - ومؤسسة الشفاء الخيرية - لاناو الشمالي ومركز مندناو للتنمية في مدينة كوتاباتو وأيضا اتحاد الأطباء المرناو في مدينة مراوى وايضا تم إدخال اتحاد التجار المسلمين في الفلبين في مدينة مراوى.
وتقوم هذه الجمعية على خدمة الإسلام والمسلمين وإقامة المدارس الأسبوعية وتعليم المسلمين أمور دينهم والاعتناء بالنشء المسلم، خصوصا الأيتام واليتيمات، اضافة الى بناء ورعاية المساجد وإقامة الشعائر الإسلامية، بالاضافة الى عقد الندوات والأمسيات الثقافية وإحياء المناسبات الإسلامية في رمضان والحج وغيرها من المناسبات.
ما أهم الإنجازات التي حققها فريق الصداقة الكويتي خلال الفترة السابقة؟
٭ قام فريق الصداقة الكويتي بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بتنفيذ 3 إغاثات بسبب الأعاصير والفيضانات في الفلبين، وفي منطقتين من اكثر مناطق الفلبين دمارا، وذلك بدعم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ودعم من رئيس الهيئة، حيث تم تنفيذ إقامة مجموعة من الدورات التدريبية في التنمية البشرية وهي خاصة بالقياديين والإداريين من الجهات الخيرية في الفلبين، كما تم بناء مجموعة من المساجد وأيضا بدعم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، كما تم شراء عدد 10 دراجات نارية للدعاة بدعم من احد المتبرعين في الكويت وتقسيطها عليهم بأقساط مريحة حتى تكون ملكا لهم، ومن خلال استرجاع الأقساط نستطيع شراء دراجات أخرى وهذا العمل من منطلق التنمية المجتمعية.
كما بدأنا في تنفيذ بناء قرية الكويت الخيرية متكاملة في جنوب الفلبين، وقد تم تنفيذ المسجد ودار لليتيمات ومدرستين، واحدة للمرحلة الابتدائية وواحدة للمرحلة المتوسطة، وايضا تم بناء مركز إسلامي مكون من مسجد للرجال ومصلى للنساء وغرفتين لحلقات تحفيظ القرآن الكريم ومكتبة إسلامية عامة.
بالإضافة الى تنفيذ إفطار الصائم لعدة مساجد في جنوب الفلبين من عام 2016 وحتى عام 2020، وايضا تنفيذ مشروع الأضاحي في عدة مساجد في جنوب الفلبين من عام 2016 - 2020 وتنفيذ إغاثة المسلمين بعد الإعصار الذي تعرضوا له وأعقبه فيضان جرف بيوتهم وخلع أسقف المنازل.
ما الجهات المتعاونة معكم؟
٭ التبرعات تجمع من خلال الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والتعاون مع رواد مسجد موزة النصرالله. وقد تم الجمع لـ 5 مساجد: واحد في إندونيسيا و2 في منطقة جاموكشمير وواحد في النيجر وآخر في غانا بمبالغ تقدر بـ 25 ألف دينار، وهذا عدا الزكاة والصدقات ودعم اللاجئين في سورية واليمن وتايلند.
كلمة أخيرة.
٭ نشكر كل الجهات الخيرية التي تعاونت مع فريقنا التطوعي خاصة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وجمعية الرحمة العالمية وجمعية بلد الخير لتسهيل التعاون مع فريقنا.
ونشكر جريدة «الأنباء» على احتضانها لأخبار العمل الخيري وتشجيعها الدائم له.