- تم إنشاء مدرسة الأبرار في لبنان للاجئين السوريين بكلفة 100 ألف دينار وتضم 700 طالب
- 15 ألف كافل في 38 دولة لـ 27 ألف يتيم وبإشراف 75 جهة
- نتعاون مع المبرات الخيرية للإشراف على بعض أموالها
- بيت الزكاة يتمتع بثقة القيادة السياسية
- مجمع تعليمي متكامل في الصومال بكلفة مليون و600 ألف دينار سيتم افتتاحه قريباً
- قدمنا مساعدات للاجئين البورميين بأكثر من 100 ألف دينار
- نتقبل الإجراءات الحكومية بصدر رحب لأن صفحة بيت الزكاة بيضاء
أكد مدير إدارة النشاط الخارجي في بيت الزكاة عبدالله الحيدر أن أبرز المشروعات الخارجية الموجهة من أموال بيت الزكاة لا تزيد عن 30% وأن 70% للنشاط الداخلي، كما أن هذه الأموال مشروطة من أموال الخيرات والصدقات وليست أموال الزكاة وحسب رغبة المتبرع وهي مشاريع دائمة، كإقامة دور الأيتام والمستوصفات والمساجد والمشاريع الموسمية مثل ولائم الإفطار والأضاحي، وقال خلال حواره مع «الأنباء» ان مشروع الصدقة الجارية لكفالة اليتيم في 38 دولة ويكفل 27 ألف يتيم بإشراف 75 جهة خيرية، وأشار الى أن هناك تعاونا وتنسيقا بين بيت الزكاة وسفارات الكويت في الخارج من خلال وزارة الخارجية، وتطرق لكثير من انشطة العمل الخارجي وخاصة في الآونة الأخيرة للاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا.
وإلى التفاصيل:
متى بدأ العمل الخارجي لبيت الزكاة وما المشروعات التي يقوم بها؟
٭ بدأت فكرة العمل الخارجي عام 1985 بعد إنشاء بيت الزكاة بسنتين وذلك تحقيقا لرغبة المتبرعين في تنفيذ الأنشطة الخارجية بما يخدم العمل الخيري الكويتي، ومن أبرز المشروعات الخارجية تنفيذ المشاريع الموسمية كالأضاحي وولائم الإفطار وكفالة الأيتام وكفالة طلبة العلم، ودعم الهيئات الإسلامية، فبعض المتبرعين يشترطون بلدا معينا اومشروعا معينا وكان أغلبها في الثمانينيات مثل بناء مساجد وحفر آبار ولم يكن هناك ثقافة خيرية لتنوع حاجة الدول للمشاريع والآن أصبحت مشاريع تأهيل وإنتاج مثل إقامة مزرعة في الهند ومطحنة أرز في الفلبين ومعهد تأهيل مهني في أندونيسيا يشمل خياطة ونجارة وحدادة وفي اليمن أقمنا ورش صيانة أجهزة النقال وورشة لتصليح الدراجات الهوائية ومعاهد تدريب ومعاهد مهنية متخصصة.
مشروعان
ما المشاريع الدائمة لديكم والمشاريع الموسمية؟
٭ المشاريع الدائمة هي إقامة المشاريع المتنوعة حسب طلب المتبرع من مساجد ودور أيتام ومستوصفات، وأما المشاريع الموسمية تتكون من مشروعين أساسيين، ولائم الإفطار والأضاحي.
ولائم الإفطار
وكم دولة يقدم فيها ولائم الإفطار؟ وكم تكلفتها؟
٭ تقدم ولائم الإفطار في 40 دولة في جميع أنحاء العالم ويتراوح تكلفتها ما بين 100 إلى 150 ألف دينار، وأما الأضاحي فتقدم في نحو 20 دولة بكلفة نحو 40 ألف دينار.
كافل اليتيم
هل كفالة اليتيم تشمل الوقف أيضا؟
٭ توجد مشروع الصدقة الجارية لكافل اليتيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى»، هذا المشروع لتمويل كفالة ورعاية اليتيم عن طريق الصدقة الجارية التي يقدمها المحسن مرة واحدة في العمر، ليستمر أجره وثوابه إلى يوم القيامة، وتقوم إدارة المشروع باستثمار أموال الصدقة الجارية وتنميتها لتصرف على كفالة الأيتام من عوائدها.
أنشطة منوعة
وما عدد الأيتام التي يرعاها المشروع وفي كم دولة؟ وما استراتيجيتكم؟
٭ 27 ألف يتيم في 38 دولة وبإشراف 75 جهة خيرية إسلامية معتمدة رسميا في مكان عملها تشرف على الأيتام.
وتقدم الرعاية وفق نظام إداري ومالي لمتابعة شؤونهم وتقدم تقارير دورية مصورة شاملة عن الأيتام للكافلين سنويا، على أساس اعتماد نظام الرعاية التربوية الشاملة لليتيم لتحقيق الهدف وتذليل الصعاب التي قد تعوق تنمية اليتيم تعليميا وتربويا وصحيا مع عقد الملتقيات السنوية لزيادة مستويات التفاعل والتنسيق مع الجهات المشرفة على التنفيذ.
كما يقوم المشروع بعمل برامج اجتماعية للأيتام من خلال عمل المسابقات الثقافية والترفيهية والدورات الرياضية والرحلات، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع موسمية للأيتام مثل كسوة العيد، حقيبة الطالب، الأضاحي لأسر الأيتام ونركز على التربية الدينية عنصر مهم بل أساس في تربية الطفل المسلم وبخاصة اليتيم.
كم تبلغ كفالة اليتيم؟
٭ كانت 10 دنانير شهريا ونظرا لزيادة أعباء المعيشة أصبحت 15 دينارا شهريا.
المؤتمرات
وهل تقومون بتقديم أفكار للنهوض برعاية الأيتام؟
٭ بيت الزكاة يعمل باستمرار على تطوير مشروع «كافل اليتيم» من خلال دراسة مختلف أوجه الرعاية الثقافية والتربوية للأيتام في المجتمعات الإسلامية واقتراح المشروعات التي تفي بتلك الاحتياجات، وذلك من خلال وضع خطط التنفيذ والتمويل واقتراح المشروعات ذات البعد التنموي التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للأيتام وإعداد البرامج التربوية الخاصة بهم في المجتمعات الخارجية ولدى الأقليات المسلمة.
وللارتقاء بمستوى الأيتام يسعى بيت الزكاة إلى تنمية القدرات وتبادل الخبرات بين الدول من خلال الملتقيات التي تعقد مثل المشاركة في الملتقى الذي ينظمه بيت الزكاة أخيرا وشارك فيه مصر واليمن، لبنان، اندونيسيا، المغرب، موريتانيا، السودان، جيبوتي، بنغلاديش، سيلان، كوسوفا، كينيا، قيرغيزيا وتنزانيا.
السفارات
وهل هناك صعوبة في التعامل مع الدول لإقامة مشاريعكم؟
٭ هناك تعاون بين بيت الزكاة مع سفارات الكويت في الخارج من خلال وزارة الخارجية الكويتية لتنفيذ أعماله الخيرية وتقوم هذه السفارات بتذليل الصعاب التي يواجهها البيت وتقدم له المساعدات اللازمة للقيام برسالة الإنسانية.
المرشد
كيف يتعرف المتبرع على كل ما يخص كفالة الأيتام؟
٭ كافل اليتيم لديه مرشد خاص تحت اسم «المرشد» يشمل كل ما يخص معرفته عن كفالة ورعاية الأيتام وشروط ترشيح اليتيم للكفالة والإجراءات الخاصة ويبين المرشد كل ما يخص اليتيم ومهام المشرف على الأيتام والضوابط المتعلقة به.
البدائل
هل لكم خطة متبعة في عملكم؟
٭ خطتنا المتبعة أن يتجه العمل إلى المشاريع التأهيلية والإنتاجية وتوجهنا إلى تطوير فهم المتبرع وتحويل ثقافته التي كان سابقا يريد التبرع لبناء المساجد وحفر الآبار على الأعمال التأهيلية والتي تساعد الفقراء على المعيشة وهناك تنوع في المشاريع المعروضة لبيت الزكاة، وذلك عن طريق عرض البدائل للمتبرع عبر التسوق بالكمبيوتر على 38 فرعا في جميع أنحاء الكويت يستطيع المتبرع الطلب من الموظف لمعرفة المشاريع المعروضة ومن ثم اختيار المشروع المناسب.
الأولوية
وكيف يستطيع الموظف المسؤول إقناع المتبرع بالمشاريع التنموية؟
٭ يحاول أن يفهم المتبرع حاجات المجتمعات الأكثر فقرا ولا يمنع توجيه تبرعه للحالات الأشد فقرا ونوضح له أيهما أفضل بناء مسجد أم بناء مدرسة؟ ونؤكد له أن المدرسة ستخرج طلبة نافعين لمجتمعهم ونسألهم هل بناء مزرعة أم حفر بئر؟ وأوضح أن المزرعة والأبقار ستخرج ما يطعم القائمين عليها وهكذا، فنحن نريد أن يكون المتبرع لديه الوعي بالمشاريع التي يريدونها وتنفع المحتاجين حسب الأولوية.
لاجئو سورية
ما مقدار مساعداتكم للاجئين السوريين؟
٭ بلغت المساعدات 3 ملايين دينار و700 ألف من إدارة النشاط الخارجي عبر 3 أنواع من الإغاثات، النوع الأول: الإغاثة العامة وتشمل المأكل والمشرب والسكن والحاجات الأساسية، والنوع الثاني: إغاثة تعليمية، والثالث: إغاثة طبية، وقد أخذ النوع الأول «الإعاشة» النسبة الكبيرة في التبرعات ثم يليه الجانب الطبي ثم الجانب التعليمي.
اللاجئون
وماذا قدمتم بالنسبة لتعليم اللاجئين السوريين؟
٭ تم التكفل بالمصاريف والرسوم الدراسية عبر 4 مدارس تقريبا في لبنان حيث تم دعم جزئي من الكويت لهم، ولدينا مدرسة كاملة تعهدنا بها بأكملها وهي مدرسة الأبرار في لبنان وتضم نحو 700 طالب بتكلفة إجمالية 100 ألف دينار، وأيضا يكفل بيت الزكاة دور أيتام ومستوصفا وأتمنى من المحسنين أن يوجهوا صدقاتهم إلى البلاد المنكوبة.
العمل الميداني
كيف يقوم بيت الزكاة بالعمل الميداني لصالح اللاجئين السوريين؟
٭ تم توزيع 3 فرق كل فريق متخصص في دولة وتمت الزيارة الميدانية لكل دولة وعمل تقرير وافر لكل احتياجات اللاجئين والتنسيق مع الجهات الكويتية وعلى رأسها سفراء الكويت هناك ونتعاون مع أغلب الجمعيات المعتمدة في الكويت وبين الدولة المستضيفة للاجئين.
إغاثة
وما أكثر الدول التي يعيش فيها اللاجئون السوريون سهولة في التعامل معهم؟
٭ أكثر الدول سهولة في الإجراءات الأردن ثم تركيا ثم لبنان، والأنشطة حاليا تنصب على تقديم الإغاثة للاجئين السوريين وقبلها كان الصومال وقبل الصومال كانت الإغاثة للشعب الباكستاني.
المبرات
هل هناك تعاون بينكم وبين المبرات الخيرية بالكويت؟
٭ لدينا في إدارة النشاط الخارجي تعاون وإشراف لإدارة بعض أموال المبرات الخيرية الخاصة مثل مبرة التغيير لصالح الشيخ مشاري الخراز وقد تم عمل خمسة مشاريع، تقريبا، ضخمة في دول متنوعة في اليمن وسيلان والبوسنة ولدينا أيضا تعاون وثيق مع وصية عبدالله عبداللطيف العثمان بإشراف وتعاون هيئة شؤون القصر حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة داخل الكويت 22 مشروعا وأيضا هناك تعاون مع إحدى الشركات الكبرى بالكويت وأيضا مبرة خاصة لأحد المتبرعين من أهل الخير، وهذه ظاهرة إيجابية وجميلة أن تتعاون هذه المبرات مع بيت الزكاة في الخارج أو داخل الكويت.
دليل معتمد
من الذي ينظم عمل إدارة النشاط الخارجي في بيت الزكاة؟
٭ هناك دليل معتمد يسمى دليل العمل في إدارة النشاط الخارجي بإشراف الإدارة العليا في بيت الزكاة وهناك لوائح معتمدة منها لائحة دعم الهيئات الخارجية ولائحة دعم المشاريع وكل هذه الأعمال تشرف عليها لجنة العمل الخارجي المنبثقة من مجلس إدارة بيت الزكاة وهذه اللجنة مكونة من أعضاء مجلس الإدارة ذوي الخبرة وعضوية وزارة الخارجية ممثلة في إدارة التنسيق والمتابعة.
أموال مشروطة
كثير من الناس يتساءل لماذا تقومون بالعمل الخارجي وليس داخل الكويت؟
٭ عمل بيت الزكاة داخل الكويت 70% وخارج الكويت 30% فقط وهي أموال مشروطة من المتبرعين وهي من الخيرات والصدقات وليست من الزكاة والمطلع على التقرير السنوي لبيت الزكاة يعلم تماما صدق هذه المعلومة.
منذ القدم
ومتى بدأ العمل الخيري الكويتي؟
٭ تاريخ قديم وبدأ بأول جمعية خيرية أسسها فرحان الخالد في 1913 ومن يرصد الأوقاف الخيرية التي سجلت في الوقف منذ بداية إنشاء الكويت فالعمل الخيري ليس غريبا على أهل الكويت.
الوعي
وهل الجيل الحالي في حماسة للتبرع كالأجيال السابقة؟
٭ الأجيال القديمة كان لديها الوعي الكامل لمفهوم الصدقة أقوى من الأجيال الحديثة وأتمنى أن يسلك أبناء أهل الخير الكويتيون نفس مسلك آبائهم في العطاء والبذل.
الإرهاب
اتهمت الكثير من الجمعيات الخيرية بدعمها للارهاب دون اي بينة، فهل ايضا بيت الزكاة وجهت له اي اتهامات؟
٭ اي جهة أو انسان يتهم العمل الخيري بالإرهاب ادعاءات باطلة، سواء للعاملين في بيت الزكاة أو أي جمعية خيرية كويتية، ولا يمكن إلقاء التهم دون بينة، والبينة على من ادعى، وليس لدى بيت الزكاة أي مانع من الاطلاع على البيانات والأوراق والجهات التي يتعامل معها بكل وضوح، وبيت الزكاة يعمل بشفافية ويتعامل مع البنوك الرسمية بإشراف البنك المركزي وكل جهة يتم التعاون معها في الخارج لا بد وشرط ملزم توفير اعتماد وتزكية من سفارة الكويت في تلك الدولة واعتماد الخارجية الكويتية بضمان شفافية العمل الخيري.
ويتمتع بيت الزكاة بثقة القيادة السياسية، حيث أمام بيت الزكاة عدة مشاريع بتكليف من مجلس الوزراء، مثال على ذلك كفالة أيتام في البوسنة بتوجيه من مجلس الوزراء، وكذلك من الجهات الكبرى الداعمة لبيت الزكاة واللجنة الشعبية لجمع التبرعات التابعة لغرفة تجارة وصناعة الكويت برئاسة العم عبدالعزيز محمد الشايع والتي كلفت بيت الزكاة بإقامة مشروع يعتبر من اكبر المشاريع على مستوى الكويت وهو عبارة عن مجمع تعليمي متكامل بتكلفة مليون و600 الف دينار، وسيتم الافتتاح خلال الاشهر المقبلة، وهذا المجمع تمت إقامته في الصومال.
الخزانة الأميركية
وهل مازالت مراقبة الخزانة الاميركية لكم؟
٭ منذ سنوات حضر وفد الخزانة الاميركية واطلعوا على جميع سجلات بيت الزكاة وسجلات العمل الخارجي ووجدوا صفحة بيت الزكاة سليمة ولا يحتاج بيت الزكاة هذه الشهادة، وكلها إجراءات حكومية نقبلها بصدر رحب، والكويت تفخر بما تقدمه من أعمال خيرية على امتداد العالم الإسلامي، فالعمل الخيري الكويتي تاج على رؤوسنا.
هيئات تطوعية
بدأت في الكويت ظاهرة جديدة وهي انتشار الهيئات التطوعية، فما رأيك؟
٭ هذه الظاهرة فعلا جديدة سواء في الداخل أو الخارج، وهذا دليل على نضج المجتمع وعلامة صحية تدل على تفاعل المجتمع الكويتي في أعمال الخير المتنوعة.
روافد الخير
ما نصيحتكم لمن يريد الالتحاق بالعمل الخيري؟
٭ العمل الخيري فيه جهد ومشقة ويحتاج إلى صبر ومصابرة، ولا بد أن يأخذ الإنسان العمل الخيري كرسالة وليست وظيفة، ولا بد أن يعتبر من يريد الالتحاق به ان يعمل لوجه الله، ويعتبر هذه رسالة من الله عز وجل لفائدة البشرية مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم «المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص»، وقوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) واعتبار العمل الخيري رافدا من روافد العمل التنموي للكويت واستشعار الأجر من الله عز وجل لتقديم المساعدات الأساسية لشعوب العالم.
ورثة الشيخ جابر
ما الجهات التي تمول مشروع الإفطار خارج الكويت؟
٭ بتعهد بيت الزكاة منذ اكثر من خمس سنوات بتنفيذ ولائم الإفطار في بعض الدول المختارة لوصية الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، وهذا المشروع مقدم للاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا ومسلمي بورما، وقد قدمنا مساعدات للاجئين البورميين في بنغلاديش تجاوزت الـ 100 الف دينار، كما تنفذ مشروع ولائم الإفطار لوصية الشيخ جابر في مصر واليمن والأردن.
في مصر
هل لديكم مكاتب خارج الكويت؟
٭ بيت الزكاة لا يفضل فتح مكاتب في الدول الإسلامية الأخرى ويفضل التعاون مع الجمعيات المعتمدة لدى الدولة.
لكن لديكم مكتب في مصر؟
٭ بالنسبة لمصر هناك اعتبارات عديدة منها ضخامة العمل داخل مصر وعدد الأيتام الكبير، وكذلك رغبة المتبرعين في مصر كبيرة، لذلك حثت السفارة الكويتية على وجود مكتب كويتي لمتابعة اعمالها وسمي المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية تحت إشراف بيت الزكاة.
كلمة أخيرة؟
٭ ندعو الله أن يحفظ الكويت وشعبها المعطاء وإذا كان لدى المتبرعين أي ملاحظة يقدمونها ونتمنى الاستمرار في توجيه بعض الزكوات للاجئين السوريين حتى يتم عودتهم لبلادهم.