اكد رئيس اللجنة الدائمة لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم الشيخ حمد سنان ان التنافس شديد في المسابقة وان هدفنا ان يكون الحافظ الكويتي متمكنا، لذا مشروع انشاء الحافظ قد بدأ في العام 1996 ونجح نجاحا كبيرا بسبب الجهود المجتمعة لتحقيق هذا الهدف، وكان لنا معه هذا اللقاء في مسجد الدولة الكبير:
بداية، بصفتكم رئيس اللجنة الدائمة للمسابقة، ما الذي يميز هذه المسابقة عن مسابقات القرآن الأخرى؟
٭ التميز في مسألة الفرز للسؤال، وهذا يأخذ شفافية كبيرة ولا تكون فيه شائبة، وليس بالطريقة التقليدية التي تتبع، كما ان المسابقة تعدت حدود الكويت، كما ان المسابقة جمعت كل شرائح العمر المختلفة، فمن المشاركين فوق الـ 85 عاما، وقد اخرجت لنا المسابقة امثال العناني الذي حصل على جائزة الحافظ على مستوى العالم، فهي مسابقة ليس لها مثيل لأنها تعتبر صناعة حافظ في كل يوم.
وما الجديد هذا العام في المسابقة؟
٭ الجديد ان الدرجات تحسب عن طريق اللابتوب وليس عن طريق القلم، وهذا يعتبر ادق، وقد بلغت المسابقة القمة، واصبح من ثمرات المسابقة المسابقة الدولية في الكويت التي تقام كل عام، ومنها مشاركة المبتعثين الكويتيين عن طريق وسائل التواصل.
وما الشرائح المشاركة؟
٭ كل شرائح المجتمع، وتم استحداث شريحة جديدة هذا العام تستهدف فئات ما بعد الدراسة الجامعية ما بين الثلاثين عاما الى التاسعة والخمسين عاما، وهي شريحة «مجد» لدعمهم ومساندتهم على الحفظ والتسابق فيه بهدف خلق اجيال منهم حافظة لكتاب الله تعالى عاملين به، وايضا شريحة جديدة لكبار السن وهي شريحة الاربعة اجزاء بهدف تشجيعهم على الاستمرار في المسابقة والترقي في درجاتهم كل عام.
هل هــناك شـروط للمسابقة؟
٭ ان يكون المشارك كويتي الجنسية ومرشحا عن طريق احدى الجهات المشاركة في المسابقة، ولا يحق للمتسابق الاشتراك في اكثر من فئة او شريحة، وكذلك لا يحق لمن فاز في فئة او شريحة محددة ان يعود للتسابق فيها مرة ثانية، ولمن فاز في شريحة معينة لا يحق له الاشتراك في شريحة ادنى منها، ولا تقبل الاعتراضات على قرارات لجان التحكيم.
كم عدد الجهات المشاركة؟
٭ 44 جهة خيرية ورسمية، وبلغ عدد المؤهلين من الرجال اكثر من 1155 واجمالي عدد النساء اكثر من 1375، وعدد المؤهلين من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة اكثر من 224 متسابقا ومتسابقة، وهم من فئة الصم والبكم، وفئة المكفوفين، ومن مركز الكويت للتوحد، ونزلاء المؤسسات الاصلاحية والاحداث.
لماذا حملت المسابقة هذا العام شعار «ربيع القلوب»؟
٭ القرآن العظيم اذا اصبح ربيع قلوبنا فإنه يكون انيسنا ويكون شفيعنا ويكون معنا اذا احسسنا بحاجتنا الى من يشفع له ويحاج عنه يوم القيامة ويقول النبي صلى الله عليه وسلم «يؤتى بالقرآن يوم القيامة واهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان او ظلتان سوداوان بينهما شرق او كأنهما حزقان من طير صواف تحاجّان عن صاحبهما» رواه مسلم.