بداح العنزي
طالب رئيس اللجنة الفنية في المجلس البلدي فرز المطيري بالاسراع في تثمين منطقة جليب الشيوخ نظرا للاوضاع التي تتطلب ذلك، كما انها تأتي تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير في هذا الشأن.
ودعا المطيري الجهات المسؤولة الى الاسراع في اتخاذ الاجراءات التنفيذية والادارية والمالية لتنفيذ التوجيهات في هذا الشأن خاصة فيما يتعلق بتثمين واستملاك قطع السكن الخاص في منطقة الجليب، وتحسين البنية التحتية بالمنطقة، ووضع حد لمعاناة اهالي منطقة جليب الشيوخ من القرارات الوزارية السابقة التي ابطأت الحلول لهذه المنطقة.
واضاف ان اهالي المنطقة عانوا كثيرا اضافة الى الاهمال في توفير البنية التحتية المناسبة من مياه نظيفة وكهرباء ومرافق عامة جيدة مما جعل كل ما فيها سيئا.
واوضح ان غياب الرؤية الواضحة والمنهج السليم لدى الحكومة السابقة انعكس سلبا على اوضاع قاطني المنطقة، حيث انتشار البقالات غير المرخصة والتي تبيع مواد قاربت صلاحيتها على الانتهاء، مشيرا الى ان المعاناة التي ذاقها اهالي المنطقة من جراء قرارات الوزير صفر بإغلاق المحال ووقف اصدار شهادة الاوصاف.
وحذر المطيري من مشكلة منطقة جليب الشيوخ والوضع المأساوي والامني والصحي والتركيبة السكانية التي تعيش بهذه المنطقة حيث تتسبب تلك الاوضاع برحيل جميع المواطنين من هذه المنطقة التي اصبحت اشبه بالمناطق المنكوبة.
ان مبادرات اصحاب مشروع المثلث الذهبي احد الابداعات الوطنية التي تقدمها مجموعة من شباب الكويت المخلصين بهدف تطوير المنطقة لتصبح منطقة سياحية اقتصادية ضخمة تعود على البلد بالفائدة من جميع النواحي الاقتصادية، مشيرا الى ان هذا المشروع لا يمكن تركه هكذا دون دعم من القطاعين الحكومي والخاص، خاصة ان هذا المشروع الواعد يواكب رؤية صاحب السمو الامير بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري.
واوضح ان هذا المشروع يهدف الى وضع حلول جذرية لحل مشكلة منطقة جليب الشيوخ التي تعاني من الانفلات الامني والازدحام المروري ما ادى الى هجرة الكويتيين منها وتكدس العمالة الوافدة التي سيطرت على المنطقة بأكملها وتتحكم فيها، مشيرا الى ان هذه الفكرة الذهبية تهدف الى تقسيم المنطقة الى 6 قطع خدمية لجميع المناطق المجاورة، خاصة ان الاحصائيات الرسمية للبطاقة المدنية في منطقة الحساوي اشارت الى ان اكثر من 450 ألف نسمة يسكنون في هذا المربع الصغير مما ادى الى تهديد المناطق المجاورة من العمالة السائبة.