بداح العنزي
طالب عضو المجلس نايف السور الحكومة بعدم المماطلة في تسليم الأرض التي تنازلت عنها وزارة النفط جنوب مدينة سعد العبدالله، متمنيا عدم التحجج بعائق المياه الجوفية والذي تمت معالجته في مدينة جابر الأحمد السكنية قبل إنشائها في السابق.
وشدد السور في تصريح صحافي على ضرورة ان تتضافر جميع الجهود الحكومية من خلال جميع الوزارات ذات الصلة في سبيل تسليم الأرض الى الهيئة العامة للرعاية السكنية كي يتم توزيعها على المواطنين الذين باتوا ينتظرون ما يتجاوز 15 عاما كي يسكنوا منزل العمر.
وبين ان بعض أراضي الدولة التي يتم التنازل عنها للرعاية السكنية تحتاج الى إعادة تأهيل، وذلك لطبيعة هذه الأراضي واحتوائها على عوامل عديدة، مؤكدا ان الجهات المسؤولة نجحت في السابق في إعادة تأهيل العديد من الأراضي وباتت أراضي سكنية في الوقت الراهن.
وأشار الى ان وزير البلدية والمواصلات عيسى الكندري أوضح ان أرض جنوب سعد العبدالله تحتاج لإعادة تأهيل قبل تسليمها للرعاية السكنية، متمنيا ألا يواجه هذا المشروع الإسكاني الكبير عائقا غير مقنع.
وقال السور انه سبق وأن اقترح تخصيص قطعة الأرض المقصودة في جنوب سعد العبدالله واعتذرت البلدية عن تخصيصها لوقوعها ضمن الأراضي التي لم تتنازل عنها النفط إلا بعد جهد جهيد حين صرح حولها الوزير الكندري والذي يعمل جاهدا على إعادة تأهيل هذه الأرض للرعاية السكنية.
وأكد ان قطعة الأرض بعد تأهيلها ستستوعب قطعا سكنية عديدة تحتوي على مئات المنازل والقسائم السكنية، متمنيا ان يكون هذا المشروع بادرة لتقليص طابور الانتظار للمواطنين الكويتيين الراغبين في تسلم منازل العمر.