هنأ محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، والشعب الكويتي الأصيل بمناسبة ذكرى الأعياد الوطنية ممثلة في الذكرى الـ60 لعيد الاستقلال، والذكرى الـ30 لعيد التحرير.
ورفع المحافظ الخالد، في تصريح صحافي، للمقام السامي لصاحب السمو الأمير، أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، وقال: بالأصالة عن نفسي وعن مواطني محافظة العاصمة أرفع لسموكم أسمى آيات التهاني بهذه المناسبة العزيزة على نفوسنا وندعو المولى جل وعلا أن يديمكم وجها مشرقا للوطن وقلبا نابضا للكويت لتنعم تحت قيادة سموكم بالخير والنعماء ـ بفضل الله تعالى ـ ثم توجيهاتكم السديدة ورؤاكم المستنيرة.
وعبر الخالد، عن «خالص أمنياته القلبية لسمو ولي العهد الأمين ـ حفظه الله ـ بهذه المناسبة المجيدة»، آملا «لسموه الرفعة والسداد ومواصلة تشريف الوطن محاطا بعناية المولى جل وعلا ودعوات الشعب الأصيل»، وقال: «دمتم يا سمو ولي العهد ـ حفظكم الله ـ نعم العضيد والرفيق لصاحب السمو الأمير».
وأضاف إن «ذكرتي التحرير والاستقلال المجيدتين بما تحملهما من معاني وقيم الولاء والانتماء لهذا الوطن الأبي، تحثانا على مواصلة البذل والعطاء والتضحية والفداء من أجل صون مكتسبات الوطن والحفاظ على استقلاله وسلامة أراضيه في مواجهة أي عدوان، بل وتستوجب علينا ضرورة استخلاص الدروس والعبر من تجارب الماضي، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة، إلى جانب اليقظة والحفاظ على اللحمة الوطنية وتماسك نسيج المجتمع ونبذ مداخل الفرقة والعصبية وتفويت الفرصة على أعداء الوطن من مثيري الفتن والنعرات، بالإضافة إلى ضرورة التكاتف والالتزام الكامل في مواجهة الأوبئة خصوصا في مثل هذه الظروف الصعبة المحيطة».
وأردف الخالد «سيبقى وطننا الغالي الكويت رمزا للإنسانية والصمود وموطنا للسلام والمحبة والتآخي بين الجميع بل ويحمل بأياديه البيضاء الخير لكل الشعوب والدول الشقيقة والصديقة»، لافتا إلى أن «مكانة هذا الوطن العظيم والتي يتبوأها بين الأمم وأدواره المحورية والريادية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، لتبعث على الفخر والاعتزاز بما حققه من إنجازات عظيمة، وتدعونا إلى ضرورة الشكر والامتنان لقياداتنا الواعية والراقية والتي طالما وضعته على منصات الفخر والتتويج».
وتابع إن «نعمة الأوطان ونعمة الأمن والأمان بين أرجائها لا يدركها إلا كل واع ومدرك.. فالحمد لله ـ جل وعلا ـ على نعمة الكويت وطن العز والإباء.. والحمد لله على نعمة الأمن والأمان في هذا الوطن العظيم الذي يظل ـ بفضل الله تعالى ـ أبناءه برعايته ويحيطهم بخيراته».
وختم الخالد، تصريحه، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن «يحفظ الكويت ترفل في ثوب العز والرخاء، وأن يديمها واحة للأمن والأمان، تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ـ حفظه الله ورعاه ـ، وعضيده وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ـ حفظه الله ـ، وأن ينعم ـ جل وعلا ـ عليهما بنعمة الصحة والعافية.. إنه سبحانه نعم المولى ونعم النصير».