عقدت امس الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين الكويت ومالطا على مستوى كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية بالبلدين وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان صحافي، ان المحادثات تطرقت إلى العلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين البلدين الصديقين الممتدة لـ 49 عاما وسبل تعزيزها على المستوى السياسي والاقتصادي والصحي والثقافي الأمني.
وترأس الجانب الكويتي مساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي وبمشاركة سفيرنا لدى جمهورية مالطا د.فيصل المطيري، فيما ترأس الجانب المالطي المدير العام للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية وشؤون أوروبا في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية في مالطا السفيرة فيونا فورموزا ومشاركة سفير جمهورية مالطا لدى الكويت ريموند سارسيرو.
وأشار البيان الى النتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الاجتماعات الفنية للدورة الأولى من اللجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي الكويتية ـ المالطية التي تمت عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع.
وأوضح أنه تم عقد ست لجان عمل على مدى يومين هي: التجارة والاستثمار ـ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ـ الشباب والرياضة والسياحة ـ التعليم العالي ـ الصحة ـ الأمن.
وأكد تطلع الجانبين للاستمرار في التنسيق والتواصل المعهود للتوقيع على عدد من الاتفاقيات المطروحة من كلا الطرفين تعزيزا لروابط الصداقة المتميزة بينهما.
كما أكد توافق الآراء والتوجهات فيما يتعلق بأهمية التعاون الثنائي وعلى المستوى الدولي في دعم الجهود الرامية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) الذي أثر على مختلف مناحي الحياة.
وأعرب البيان عن تطلع الجانبين لاستئناف الزيارات الثنائية بين البلدين على مستوى كبار المسؤولين متى ما سنحت الفرصة لذلك والمضي قدما نحو رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري في كلا البلدين وتعزيز التعاون في المجال الثقافي والعلمي والصحي وغيرها من القطاعات محل الاهتمام المشترك.
وذكر أن الجانبين تبادلا خلال المحادثات الآراء حول عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.