بعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية التركية الصديقة لفترة رئاسية ثالثة، متمنيا سموه له كل التوفيق والسداد، وموفور الصحة والعافية وللعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء. كما بعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تهنئة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية التركية الصديقة لفترة رئاسية ثالثة، متمنيا سموه له كل التوفيق والسداد.
وكان الرئيس التركي احتفل بالفوز مع عشرات الآلاف من أنصاره أمام القصر الرئاسي بأنقرة بعد تأكيد حصوله على 52.14% من الأصوات مقابل 47.8% لمنافسه كمال كليتشدار أوغلو مرشح تحالف الطاولة السداسية.
وتعهد أردوغان في ساعة مبكرة من صباح أمس ببناء «قرن تركيا» مع الأمة، داعيا شعبه إلى الوحدة، وقائلا «يجب أن نتحد ونتضامن»، متعهدا بأن يكون رئيسا للأمة كلها. وبعد ساعات على احتفاله بالفوز هنأ اردوغان مواطنيه بالذكرى السنوية الـ 570 لفتح إسطنبول «القسطنطينية»، وقال في تغريدة إنه «كان أثرا محفورا في التاريخ على بقاء الأناضول موطنا أبديا للأتراك». وتابع: «أستذكر بالرحمة السلطان محمد الفاتح وجيشه المغوار، الذي حظي ببشرى النبي وافتتح حقبة وختم حقبة».
وأربك أداء أردوغان القوي في جولتي الانتخابات معارضيه، حيث يسود الترقب مصير تحالف «الطاولة السداسية» بعد الخسارة المؤلمة لمرشحهم زعيم حزب الشعب الجمهوري كليتشدار أوغلو. وقالت شبكة «سي ان ان تورك»، إن أوغلو وعندما «عرض عليه مسؤولو حزبه الاستقالة أجاب قائلا: هذا قرار مبكر».
وقال أتيلا يسيلادا المحلل لدى غلوبال سورس بارتنرز «بالنسبة للمعارضة، الأيام القادمة صعبة جدا»، وقال إنه من غير الواضح ما إذا كان تحالف المعارضة سيبقى كما هو.