بيان عاكوم
شدد نائب وزير الديوان الأميري الشيخ علي الجراح على أهمية الزيارة التي سيقوم بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى اليابان، معبرا عن فخر الكويت بهذه الزيارة، مؤكدا عمق العلاقات الكويتية ـ اليابانية المبنية على الصداقة والاحترام. كلام الجراح جاء في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال الذي أقامه السفير الياباني لدى البلاد ياسويوشي كوميزو مساء اول من امس بمناسبة مرور عام على كارثة تسونامي وذلك للتعبير عن الشكر للكويت قيادة وحكومة وشعبا لمساعدتهم ووقوفهم مع اليابان في أزمتهم وكان بحضور عدد كبير من اعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى البلاد.
وقال الجراح «كما ذكر السفير الياباني ان الكويت دائما تستذكر الأصدقاء الذين وقفوا معنا ايام المحن ووقفة الكويت مع اليابان في الكارثة التي ألمت بها ليست غريبة على بلادنا».
من جهته، رأى السفير الياباني ان زيارة صاحب السمو الأمير مهمة جدا وتاريخية لانها جاءت تزامنا مع الذكرى الخمسين لبداية العلاقات الديبلوماسية الكويتية ـ اليابانية، مشيرا الى انها ستكون في 20 من الشهر الجاري وستستغرق عدة ايام يلتقي سموه خلالها كبار المسؤولين في اليابان، مبينا انه سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات خلال هذه الزيارة أبرزها اتفاقيات استثمارية. وعن الهدف من الدعوة ذكر السفير كوميزو انها «للتعبير عن شكر اليابان لصاحب السمو الأمير بهذه العلاقات القوية ولتقديمه 5 ملايين برميل نفط كتبرع لبلادنا بعد الكارثة البيئية التي تعرضنا لها جراء زلزال تسونامي»، لافتا الى انهم يشعرون بعمق الصداقة والمحبة من الكويت وشعبها وأنهم لن ينسوا هذه الوقفة أبدا. وتحدث عن عهد العلاقات بين البلدين، مشيرا الى انها بدأت قبل إقامة العلاقات الديبلوماسية اي منذ عام 1955 عندما أخذت الكويت وكالة باناسونيك للالكترونيات وشركة الساير كانت اول شركة تحصل على وكالة سيارات تويوتا في الشرق الأوسط، إضافة الى الشركة العربية للنفط وهي شركة يابانية، مشيرا ايضا الى ان مطار الكويت بنته شركة يابانية، هذا الى جانب التعاون الثقافي والتعليمي والاقتصادي بين البلدين. وبينما بين السفير الياباني دعم بلاده لقرار الاتحاد الأوروبي بشأن الازمة السورية، دعا ايران الى اثبات وتأكيد سلمية برنامجها النووي والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، لافتا الى وجود شكوك عديدة في حل هذه القضية سلميا، مطالبا ايران بالرد على كل الأسئلة المطروحة عليها.