أكد الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس أن منح الأمم المتحدة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لقب القائد الإنساني موضع فخر واعتزاز لكل خليجي وعربي ومسلم وهو أمر مستحق حيث رسخ سموه قيم العطاء الإنساني بكل صوره دون أي اعتبار.
وقال الخميس لـ «كونا» امس إن صاحب السمو الأمير حرص على هذا النهج وعلى نشره عبر أرجاء المعمورة وقد امتدت أيادي سموه البيضاء بالعطاء والدعم الإنساني لتطول مختلف الشعوب انطلاقا من قيم جبل عليها أهل الكويت ومن موروث كويتي أصيل.
وأضاف ان الكويت في عهد صاحب السمو الأمير أصبحت واحة للعطاء وملاذا وسندا لكل شعوب العالم في أوقات الكوارث والظروف القاهرة والأزمات العصيبة التي مرت بها تلك الشعوب.
وذكر ان الكويت علاوة على ذلك تعززت مكانتها في شتى المحافل الدولية فضلا عما قدمه سموه الى الأمة العربية من مبادرات انسانية كما لم يدخر سموه جهدا في مساعدة المسلمين والعرب وشعوب العالم وتخفيف معاناتهم.
وأشار الى أن صاحب السمو الأمير من أكثر القادة في العالم التزاما بتحمل المهام الجسيمة حيث قام برحلات مكوكية بغية لم الشمل العربي كما يذكر العالم تلبية سموه نداء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون واستضافة الكويت لمؤتمرين متتاليين لإغاثة الشعب السوري الشقيق والتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في دول الجوار.
ولفت الخميس الى الدعم الكبير والعاجل الذي قدمه صاحب السمو الأمير الى الشعب اللبناني الشقيق بعد حرب يوليو عام 2006 ودعم سموه للقضية الفلسطينية منذ بداياتها في شتى المحافل الدولية «ولطالما كانت فلسطين في عقل وفكر سموه».
وأعرب عن الفخر بأعمال الخير الفياضة لصاحب السمو الأمير ولمسات سموه الإنسانية «فكلما جاء ذكر العمل الإنساني توارد على الفور اسم صاحب السمو الأمير ما يعد مصدر فخر لأبناء الكويت جميعا».
وقال «إننا نستشعر المكانة الكبيرة لسموه لدى الكثير من الإعلاميين العرب من خلال العديد من الملتقيات والأنشطة اضافة الى ما أبرزه الإعلام العربي من أهمية منح سموه لقب القائد الإنساني ورمزيته».