أسامة دياب
تلقت «الأنباء» ردا من القائم بالاعمال في السفارة الاذربيجانية لدى الكويت جاويد موساييف بخصوص ما ورد في اللقاء الذي اجرته مع السفير الارميني يوم 3 الجاري حول العلاقات بين البلدين، وننشره اعمالا لحق الرد، وفيما يلي نص البيان:
ردا على الحوار الصحافي للسفير الأرميني لدى الكويت والمنشور بجريدة «الأنباء» يوم 3 الجاري الذي تطرق فيها إلى آخر تطورات الأزمة الارمينية ـ الأذربيجانية.
فإن جمهورية اذربيجان تولي اهتماما بالغا لتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع أعضاء المجتمع الدولي ومن ضمنها الكويت الصديقة، وهناك التعاون المثمر والوثيق بين البلدين كذلك في إطار المنظمات الدولية، وإننا نقدر تقديرا عاليا الدعم الكويتي الأخوي في اتخاذ القرارات الدولية بشأن احتلال الأراضي الاذربيجانية من قبل أرمينيا.
وعلى الرغم من اتخاذ القرارات بشأن عدوان أرمينيا على اذربيجان في مجلس الأمن لمنظمة الامم المتحدة رقم: 822 و853 و874 و884 وقراري الجمعية العامة للأمم المتحدة والقرارات الدولية الأخرى والتي تصر ارمينيا على تجاهلها، ولا زالت ارمينيا تحتل 20% من الأراضي الأذربيجانية منذ حوالي 25 سنة، ومن جراء هذا العدوان أصبح أكثر من مليون أذربيجاني لاجئين أو مشردين من أراضيهم الأصلية، وتم قتل أكثر من 20.000 اذربيجاني، ولم تقف الاعتداءات الأرمينية عند هذا الحدث، بل توالت عمليات تدمير وحرق المساجد والآثار التاريخية واستخدامها كحظائر لمواشي وخنازير.
وفيما يتعلق برد السفير على سؤال آخر حول المفاوضات لتسوية نزاع قاراباغ الجبلية وبقوله إن اذربيجان ترفض إقامة أي علاقات مع أرمينيا، نرد عليه باقتباس من القرار الأخير بشأن عدوان جمهورية أرمينيا على جمهورية اذربيجان الصادر عن الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي (الكويت، 27 ـ 28 مايو 2015).
وتنص المادة الـ 8 منه «يدعو الدول الأعضاء وغيرها من الدول الأخرى في المجتمع الدولي إلى استخدام جميع التدابير السياسية والاقتصادية الفعالة من أجل وضع حد للعدوان الأرميني ولاحتلال الأراضي الأذربيجانية، من خلال جملة من الإجراءات منها الامتناع عن مزاولة أي نشاطات اقتصادية أو استثمارية في جمهورية أرمينيا ومن خلال وضع حد للتعاون الشامل مع جمهورية أرمينيا».