- الأمير بعث ببرقية شكر لمحمد بن زايد وبرقية أخرى للرئيس الفرنسي
عاد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن عصر امس قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وذلك بعد مشاركة سموه في الجلسة الختامية لمؤتمر (الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر) الذي عقد في العاصمة أبوظبي.
وكان في استقبال سموه، رعاه الله، على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.
وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ومدير مكتب صاحب السمو الأمير أحمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله.
وقد بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية لأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أعرب فيها سموه عن خالص التهنئة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة مشيدا بما حققه البلد الشقيق من إنجازات حضارية شملت جميع الميادين فكانت محل تقدير واعتزاز الجميع.
كما أعرب سموه عن بالغ الشكر والتقدير على وافر الرعاية وكرم الضيافة وحسن الوفادة اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال مشاركته في الجلسة الختامية لمؤتمر (الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر) بدعوة مشتركة من سموه والرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية وبرعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» والذي استضافته العاصمة ابوظبي.
كما أشاد سموه باستضافة البلد الشقيق لهذا المؤتمر الدولي المهم وبما اتصف به من حسن تنظيم وإعداد عال وان ما حظي به هذا المؤتمر من اهتمام دولي رفيع المستوى والعدد الكبير للدول المشاركة فيه سيسفر عن تحفيز جهود المجتمع الدولي لإيجاد حلول ناجعة وآليات فعالة للحفاظ على معالم ومكونات التراث الثقافي والعالمي من التهديدات المتعددة التي تحدق به جراء الحروب والصراعات المسلحة وعمليات التهريب غير الشرعية.
متمنيا سموه أن يديم على سموه موفور الصحة ودوام العافية ولدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لاخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
كما بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية للرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية أعرب فيها سموه عن بالغ سعادته بمشاركته والفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بحضور الجلسة الختامية لمؤتمر (الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر) والذي استضافته العاصمة ابوظبي وبرعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
كما أشاد سموه بما حظي به هذا المؤتمر من اهتمام دولي رفيع المستوى وبالعدد الكبير للدول المشاركة فيه وبما أثمر من نتائج من شأنها أن تحفز جهود المجتمع الدولي لإيجاد حلول ناجعة وآليات فعالة للحفاظ على معالم ومكونات التراث الثقافي والعالمي من التهديدات المتعددة التي تحدق به جراء الحروب والصراعات المسلحة وعمليات التهريب غير الشرعية.متمنيا سموه حفظه الله له موفور الصحة والسعادة وللجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق كل الرقي والازدهار وللعلاقات الوطيدة بين الكويت والجمهورية الفرنسية المزيد من التطور.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قد غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه بعد ظهر امس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وذلك بعد حضور مؤتمر (الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر).
وكان في وداع سموه على أرض المطار اخوه الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسفيرنا لدى الإمارات العربية المتحدة صلاح البعيجان والقنصل العام للقنصلية العامة للكويت في إمارة دبي والإمارات الشمالية ذياب الرشيدي وأعضاء السفارة.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وصل ظهر امس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وذلك لحضور مؤتمر (الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر).
وكان في استقبال سموه على أرض المطار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسفيرنا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة صلاح البعيجان والقنصل العام للقنصلية العامة للكويت في إمارة دبي والامارات الشمالية ذياب الرشيدي وأعضاء السفارة.
وقد غادر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن صباح امس متوجها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لحضور مؤتمر (الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر) والذي عقد في العاصمة أبوظبي.
وكان في وداع سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء.
«إعلان أبوظبي»: إنشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي المُعرّض للخطر
أبوظبي - وام: أكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الدولي «الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر» بأبوظبي التزام جميع الأطراف الحاضرة والموقعة على «إعلان أبوظبي» بإنشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي المعرض للخطر في أوقات النزاع المسلح يساعد في تمويل العمليات الوقائية والطارئة ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية الثقافية والمساهمة في ترميم الممتلكات الثقافية التي لحقت بها الأضرار.
كما أكد «اعلان أبوظبي» - الصادر في ختام أعمال المؤتمر - الالتزام بإنشاء شبكة دولية من الملاذات الآمنة لحماية الممتلكات الثقافية المعرضة لخطر النزاع المسلح أو الإرهاب على أراضيها، أو في بلد مجاور إذا كان تأمينها على المستوى الوطني غير ممكن، أو في بلد آخر كملاذ أخير، وذلك وفقا للقانون الدولي وبناء على طلب من الحكومات المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والسياقات الوطنية والإقليمية للممتلكات الثقافية المطلوب حمايتها.
وشارك في المؤتمر - الذي عقد في إطار مبادرة شراكة دولية دعا إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية ، صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، وعدد من قادة الدول وكبار المسؤولين الحكوميين وخبراء مختصين ونشطاء المجتمع المدني المدافعين عن قضايا حماية التراث الثقافي والانساني وممثلي أكثر من 40 دولة تشمل جهات حكومية وخاصة تمثل الدول التي تعرضت كنوزها التراثية للتلف أو الفقدان جراء النزاع المسلح والجهات المهتمة بقضايا حماية التراث الثقافي.
وجاء في نص «الإعلان: يعد التراث الثقافي العالمي الركيزة الأساسية لبناء مستقبلنا المشترك، كونه المرآة التي تعكس مراحل تطور التاريخ الإنساني، والحارس الأمين لذاكرتنا الجماعية، والشاهد الصادق على المسيرة الإبداعية للحضارات البشرية.
واليوم، تؤثر النزاعات المسلحة والإرهاب في جميع قارات العالم على ملايين الرجال والنساء دون أن يسلم منها تراثهم الذي يمتد لعدة قرون، ويهاجم المتطرفون، عمدا في معظم الأحيان، ثقافات الدول والشعوب، ويسعون إلى تخريب وتدمير التراث الذي يخصنا جميعا.
إن تهديد التراث ومهاجمته وتدميره ونهبه تشكل استراتيجية تهدف إلى إضعاف الأسس المتينة التي تحافظ على هوية الشعوب وتاريخها والبيئة التي يعيشون فيها.
ومن دون هذا التراث، ستمحى ذاكرة شعوب الأرض ويتعرض مستقبلهم للخطر. يمثل التراث، بكل ما يتميز به من تنوع، مصدرا للثروة الجماعية التي تشجع على الحوار، فهو وسيلة لمد جسور التواصل بين الحضارات، وتعزيز روح التسامح والاحترام بين شعوبها.. ويشكل تدميره تهديدا للسلام، من خلال عمليات الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية التي تبرز في كثير من الأحيان في أوقات الأزمات.
وبصفتنا رؤساء دول ورؤساء حكومات وممثليهم ومنظمات دولية ومؤسسات خاصة، فإننا نجتمع اليوم في أبوظبي، بدولة الإمارات للتأكيد على عزمنا المشترك لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر لجميع الشعوب من خلال تدميره والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.. ولذلك قررنا توحيد قوتنا وجهودنا والتحرك بشكل جماعي.
إننا نشيد بالدعوة التي وجهتها المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» ونعبر عن دعمنا للائتلاف العالمي «متحدون مع التراث» الذي تم إطلاقه لحماية تراثنا المشترك من الدمار والاتجار غير المشروع.. ونرحب بـ«استراتيجية سبل تعزيز أنشطة اليونسكو في مجال حماية الثقافة وتشجيع التعددية الثقافية في حالات النزاع المسلح».
نحن بحاجة إلى كفالة وضمان احترام القيم العالمية بما يتماشى مع اتفاقيات لاهاي الدولية في أعوام 1899 و1907 و1954 وبروتوكولي لاهاي الأخيرين في عامي 1954 و1999، الأمر الذي يستلزم منا حماية الحياة البشرية والممتلكات الثقافية في أوقات النزاعات المسلحة..ويجب تنفيذ هذه العملية بالتعاون الوثيق مع منظمة اليونسكو وانطلاقا من العمل بروح عالمية، ومبادئ اتفاقيات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» فإننا نلتزم بالمضي قدما في تحقيق هدفين طموحين على المدى الطويل لضمان حشد جهود المجتمع الدولي لحماية التراث:إنشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي المعرض للخطر في أوقات النزاع المسلح، سيساعد الصندوق في تمويل العمليات الوقائية والطارئة ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية الثقافية والمساهمة في ترميم الممتلكات الثقافية التي لحقت بها الأضرار.
وإنشاء شبكة دولية من الملاذات الآمنة لحماية الممتلكات الثقافية المعرضة لخطر النزاع المسلح أو الإرهاب على أراضيها، أو في بلد مجاور إذا كان تأمينها على المستوى الوطني غير ممكن، أو في بلد آخر كملاذ أخير، وذلك وفقا للقانون الدولي وبناء على طلب من الحكومات المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والسياقات الوطنية والإقليمية للممتلكات الثقافية المطلوب حمايتها.