- إذا كنا نسعى إلى الاستقرار والسلام في هذه المنطقة المهمة في العالم فلابد من معالجة القضية الفلسطينية والوصول إلى حل جذري
- افتتاح معرض الاختراعات للعام التاسع يؤكد حرص الكويت قيادة وحكومة وشعباً على تعزيز الابتكار والإبداع والاختراع
أسامة أبو السعود
أعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط برعاية أميرية سامية من صاحب السمو الامير تحت شعار «لقاء المستثمرين بالمخترعين» وبمشاركة 200 مخترع يمثلون 36 دولة من مختلف قارات العالم يقدمون 150 اختراعا مبتكرا لخدمة البشرية.
وأكد الزياني في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» عقب وصوله مطار الكويت مساء امس، حيث كان في استقباله رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض طلال الخرافي، ان رعاية صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد تأكيد على حرص الكويت قيادة وحكومة وشعبا على تعزيز الابتكار والابداع والاختراع.
وتابع قائلا «هذا المعرض يقام للعام التاسع على التوالي، وهي جهود مشكورة من الكويت والنادي العلمي لما يقومون به من اعمال وتشجيع للمخترعين من كافة انحاء العالم بعرض مخترعاتهم، فهناك اختراعات عديدة تم تبنيها وتطويرها، والبداية كانت من هذا المعرض».
واضاف الزياني «اكرر سعادتي بالمشاركة في افتتاح هذا المعرض مع اخواننا في الكويت وأتطلع لمشاهدة ما تم إنجازه من قبل المخترعين، فالابتكار والاختراع من اهدافنا الرئيسية في مجلس التعاون بتشجيع الشباب على الابتكار والقدرة على صنع العمل بدلا من البحث عن العمل والوظيفة». وأردف أمين عام مجلس التعاون بالقول «فمثل هذه المعارض والمؤتمرات تأتي في نفس الاطار ونفس السياق ونأمل ان شاء الله ان نرى مخترعين اكثر ومبدعين اكثر من شباب الامة العربية وشباب دول مجلس التعاون بصورة خاصة».
وردا على سؤال عن الدور الذي تقوم به الكويت من تقريب وجهات النظر بين دول مجلس التعاون وايران، قال الزياني: «الكويت وبقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أمير وشيخ وعميد الديبلوماسية بصورة عامة والديبلوماسية العربية بصورة خاصة، وبما له من المكانة المحترمة من قبل الجميع عالميا ومن قبل اخوانه قادة دول مجلس التعاون، فاستحق لقب قائد الانسانية بسبب جهوده وحرصه الانساني، الكويت بقيادة سموه حريصة على القيام بدور الوساطة في مختلف الامور، وهذا ليس بغريب على سموه وعلى الشعب الكويتي العزيز».
وتابع قائلا «فدائما سموه سباق في اي عمل انساني او عمل يؤدي الى التضامن ورأب الصدع واللحمة العربية والخليجية، ولا يتوانى في القيام بأي جهد في هذا السبيل».
وعن مؤتمر السلام في باريس والمشاركة القوية من دول مجلس التعاون الخليجي، قال الزياني «بالطبع القضية الفلسطينية من اهم اولويات العمل الخليجي والعمل العربي، والان يرى العالم ككل انه لابد من التوصل الى السلام، ونأمل ان يلقى البيان الصادر من باريس القبول وان تكون مبادرة للتضامن والتعاون والتنسيق في هذه القضية المهمة».
وختم تصريحاته بالقول «فإذا كنا نسعى الى الاستقرار والسلام في هذه المنطقة المهمة في العالم فلابد من معالجة القضية الفلسطينية والوصول الى حل جذري لها».