قام صاحب السمو الأميرالشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر امس بجولة بحرية على متن اليخت السلطاني (فلك السلامة).
ورافق سموه خلال الجولة صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس بعثة الشرف.
هذا، واستقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد صباح امس صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وصاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس بعثة الشرف ويوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية وعدد من كبار المسؤولين في حكومة سلطنة عمان الشقيقة وذلك في مقر إقامة سموه بالعاصمة مسقط.
كما استقبل سموه صباح امس سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى سلطنة عمان الشقيقة وذلك في مقر اقامة سموه بالعاصمة مسقط.
حضر اللقاءين نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد و النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح واعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
الى ذلك، تناولت الصحف العمانية في عددها الصادر امس الزيارة التي يقوم بها حاليا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لسلطنة عمان استجابة لدعوة كريمة من السلطان قابوس بن سعيد وما تعكسه من اهتمام وتلاق ورغبة في بناء المزيد من جسور التواصل والتعاون المثمر في جميع المجالات.
وقالت صحيفة (رأي عمان) «لقد جاء طابع الاستقبال والترحيب الرسمي لسمو الأمير مصحوبا بالحفاوة والاستقبال على المستوى الشعبي ليعكس المكانة العزيزة لشعب الكويت الشقيق لدى الشعب العماني كذلك التأكيد على الأواصر التي تربط بين الشعبين والتي ترعاها حكمة واهتمام قيادتي البلدين».
وأضافت أن حجم الوفد الرسمي المصاحب لسمو الأمير يعكس مدى الاهتمام والتلاقي والرغبة في بناء المزيد من جسور التواصل المثمر والتعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي.
من جانبها، أكدت صحيفة (الوطن) العمانية أهمية اللقاء الذي جمع بين سلطان عمان وأخيه سمو الأمير بقصر العلم العامر أمس.
وقالت الصحيفة «إن كون جلالة السلطان المعظم في مقدمة المستقبلين والمرحبين بضيف البلاد اضافة الى مراسم الاستقبال الرسمية التي أجريت لصاحب السمو الأمير عند بوابة مسقط وكذلك مراسم الاستقبال الشعبية التي شارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف مواطن ومواطنة عبرت عن خصوصية العلاقة التي تميز السلطنة ودولة الكويت ومدى ما يحتفظ به العمانيون تجاه الكويت قيادة وشعبا من مشاعر مفعمة بالحب والأخوة».