- العتيبي: مجلس الأمن يواصل مساهماته في تخفيف المعاناة ويضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه لما حققته الكويت من نجاح ديبلوماسي مع مملكة السويد بصفتهما حاملي القلم للملف الإنساني السوري والذي أسهم في التوصل إلى اعتماد مجلس الأمن للقرار 2449 الذي يجدد ولاية عمل آلية وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية مقدرا ومثمنا للمتابعة والجهود الحثيثة التي بذلها واخوانه في وزارة الخارجية والمندوب الدائم للكويت في نيويورك السفير منصور العتيبي واخوانه أعضاء الوفد طوال فترة المناقشات والمشاورات والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة والتي توجت باعتماد هذا القرار وتحقيق هذا الإنجاز المتميز للديبلوماسية الكويتية آملا سموه الإسراع في تطبيق هذا القرار لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى الملايين المحتاجين في سورية.
وأكد سموه على ضرورة مضاعفة مجلس الأمن جهوده للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية، متمنيا سموه للجميع دوام التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ضمنها سموه خالص تهانيه لما حققته الكويت من نجاح ديبلوماسي مع مملكة السويد بصفتهما حاملي القلم للملف الإنساني السوري وذلك باعتماد مجلس الأمن للقرار 2449 الذي يجدد ولاية عمل آلية وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية. كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقية تهنئة مماثلة.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قد أعرب عن ترحيب الكويت باعتماد مجلس الأمن القرار 2449 الذي بادرت الكويت والسويد بتقديمه في مجلس الأمن والذي يجدد آلية وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود الى سورية لمدة 12 شهرا. وقال المصدر إن الكويت تتقدم بالشكر والتقدير الى كافة اعضاء مجلس الأمن على دعمهم ومساندتهم القيّمة للقرار خلال عملية المفاوضات بشأنه.
وأوضح ان الكويت تؤكد ان هذا القرار سيساهم في وصول المساعدات الإنسانية الى المحتاجين في سورية عبر أقصر الطرق، حيث تشكل هذه الآلية جزءا حيويا وهاما من الاستجابة الانسانية في سورية.
وذكر المصدر «كما تشكر الكويت العاملين في الميدان والمجال الانساني والطبي على جهودهم الرامية الى تخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري الشقيق».
وكان مجلس الامن الدولي قد صوت على مشروع قرار تقدمت به الكويت والسويد يجدد ما ورد في مواد القرار 2165 بضمان وصول المساعدات الإنسانية للسوريين وتحديدا عبر الحدود.
ويسمح القرار الذي حمل رقم 2449 ووافق عليه 13 عضوا مقابل امتناع كل من روسيا والصين باستخدام أربعة معابر لدخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين عبر اقصر الطرق ويجدد عمل آلية وصول المساعدات لمدة 12 شهرا عبر معبر باب الهوى وباب السلام في تركيا والرمثا في الأردن واليعربية من العراق.
وبعد التصويت القى مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي كلمة نيابة عن حاملي القلم للملف الإنساني السوري الكويت والسويد لتقديم مشروع القرار الخاص بتجديد عمل آلية وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية.
وقال العتيبي «على مدى الأسابيع القليلة الماضية قامت السويد والكويت بصفتهما حاملي القلم للملف الإنساني السوري بالتشاور على نطاق واسع مع أعضاء مجلس الأمن والأطراف المعنية بشأن تجديد القرار الخاص بوصول المساعدات الإنسانية إلى سورية بما في ذلك الأحكام الرئيسية للقرار 2165».