- شاركنا في المؤتمر بناء على دعوة الولايات المتحدة لمناقشة قضايا تتعلق بمستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
- القضية الفلسطينية ضمن ملفات مطروحة للمناقشة في «وارسو» ومشاركتنا من منطلق الدفاع عنها لا التفريط فيها
أسامة دياب
تعليقا على ما أثير في وسائل التواصل الاجتماعي حول مشاركة الكويت في مؤتمر «وارسو» قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله إن مشاركة الكويت في المؤتمر جاءت بناء على دعوة من الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية پولندا وهما دولتان نرتبط بعلاقات وثيقة وتحالف في العديد من القضايا معهما.
وأشار الى ان جدول أعمال المؤتمر يتعلق بأمور تتصل بمستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الاوسط الذي نحن جزء منه ولا يعقل أن تبحث هذه القضايا ونحن بعيدون عنها ومن ضمنها القضية الفلسطينية وتطورات عملية السلام والتي كانت مشاركتنا في المؤتمر من منطلق الحرص عليها والدفاع عنها وليس التفريط فيها.
وأضاف الجارالله: موقفنا واضح وراسخ في هذا الصدد وتجلى في المحافل الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن من خلال عضويتنا غير الدائمة وهو الموقف الذي أشاد فيه الأشقاء الفلسطينيون، لافتا الى ان الكويت أكدت وتؤكد مجددا أنها ستكون آخر من يطبع مع إسرائيل بعد أن يتحقق الحل العادل الشامل للقضية الفلسطينية ذلك الحل الذي يرتكز على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: الحديث الذي أثير حول الصورة الجماعية وما تشير إليه من تغير في الموقف الكويتي الرافض للتطبيع غير صحيح، فالتطبيع له صور وسبل عديدة ليس بالضرورة أن يكون من ضمنها صورة جماعية جاءت في مؤتمر دولي شاركت فيه الكويت مع بقية اشقائها بمجلس التعاون الخليجي الذي كان تمثيلهم اعلى من مستوى التمثيل الكويتي وهو محفل كبقية المحافل الدولية الأخرى التي تشارك فيها وتكون إسرائيل متواجدة في هذا المحفل سواء كان في إطار الأمم المتحدة أو مستويات أخرى عديدة، مضيفا: واهم من يعتقد أن هناك تغييرا في موقف الكويت الراسخ والرافض للتطبيع ومخطئ من يختزل هذا الموقف في صورة جماعية.