قال مرشح الدائرة الثالثة وليد عبدالله الغانم إن الإحصائيات الرسمية كانت تشير إلى أن عدد الوافدين خلال العام 1993 بلغ مليون وافد، مضيفا أنه في العام 2019 بلغ عددهم 3 ملايين و300 ألف شخص.
وأضاف الغانم في تصريح صحافي أن الكويتيين تحولوا إلى أقلية في وطنهم بسبب هذه الزيادة غير المدروسة والتي ترتب عليها العديد من السلبيات في مختلف المجالات كالاحتلال الأمني وانتشار الجريمة واستهلاك المرافق العامة والبنية التحتية وقضايا الإتجار بالبشر والإساءة إلى سمعة الكويت عالميا، فضلا عن ضياع الكثير من الفرص الوظيفية على شباب الكويت.
وقال إن هناك خللا في قضية التركيبة السكانية تسببت فيه الحكومة بعدم دراسة احتياجاتها الفعلية من الطاقة البشرية والأيدي العاملة المطلوبة في السوق، مستدركا بقوله «الكويت بلاد الخير وبلاد العرب واستقبلنا إخواننا الوافدين وكان لهم دور مهم وحيوي في نهضة الكويت بمختلف المجالات».
وطالب الغانم الحكومة بأن تضع خطة بعيدة المدى على أن تكون واقعية وقابلة للتطبيق تستهدف زيادة نسبة المواطنين إلى الوافدين، ومحاربة تجار الإقامات وتفعيل القوانين التي تجرم الاتجار بالبشر، وإنشاء مدن عمالية بالتعاون مع القطاع الخاص تشمل كل الخدمات بما يحقق لهم الحياة الكريمة.
ودعا الحكومة إلى وضع خطط واقعية تستهدف تكويت الوظائف في القطاع الحكومي، ومحاربة التستر التجاري بما يفتح للشباب الكويتي الدخول لقطاع العمل الحر، فضلا عن البدء بإلغاء نظام الكفيل تدريجيا.