أصدر النائب م. أحمد الحمد بيانا صحافيا بخصوص القدس أكد فيه أن ما يحدث في فلسطين عار يندى له جبين الإنسانية وظلم وتخاذل كبير من الدول العظمى، معربا عن اعتزازه وفخره لتماهي المواقف الشعبية مع المواقف الرسمية بشكل معلن.
وأكد دعمه وتأييده ووقوفه إلى جانب الحق الفلسطيني والإسلامي في القدس الشريف دون مواربة، مناشدا كل الاحرار في العالم من دول وتيارات وأحزاب وحركات وأفراد مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الأعزل والضغط على الكيان الغاصب لوقف اعتداءاته، وفيما يلي نص البيان.
في البداية، قال الحمد «يؤسفنا في هذه الأيام المباركة الفضيلة أن نسمع ونرى معاناة إخواننا في فلسطين المحتلة وهم يواجهون آلة الطغيان والقتل والاحتلال والتوسع والتهويد دون أي رادع يردعها ويقف في وجهها إلا قبضات أبطال المقاومة الفلسطينية والوجوه البريئة الغضة لأطفال فلسطين ونسوة فلسطين الورعات التقيات».
وأضاف «إن ما يحدث في فلسطين اليوم، في القدس وفي حي الشيخ جراح عار يندى له جبين الإنسانية وظلم كبير على أهلنا في فلسطين المحتلة وتخاذل كبير في المقابل من كثير من الدول العظمى إلى درجات التواطؤ والتآمر».
وزاد«ونحن في الكويت نشعر بفخر واعتزاز كبيرين لتماهي المواقف الشعبية مع المواقف الرسمية بشكل معلن وصريح ومباشر وواضح، ومن هنا من الكويت نؤكد دعمنا وتأييدنا ووقوفنا إلى جانب الحق الفلسطيني والحق الإسلامي في القدس الشريف دون مواربة».
وقال «كما أننا نرى في العنف الإسرائيلي الذي لا نستغربه انعكاسا لكل أنواع العنف والظلم والتشدد في العالم، ونرى أن ما يقوم به الكيان الإسرائيلي من ترهيب وترويع الآمنين في فلسطين هو نفس ما قامت به وتقوم به كل الحركات الإرهابية العنفية التكفيرية في العالم مثل الحركات الإرهابية في افغانستان والتي فجرت مدارس الاطفال الابرياء ومثل إرهاب داعش ومثل الإرهاب الذي طال الكويت بتفجير مسجد الإمام الصادق عليه السلام وغيرها من المحاولات الإرهابية المعروفة حول العالم».
وتابع «ومن هنا أيضا، نناشد كل الاحرار في العالم من دول وتيارات وأحزاب وحركات وأفراد مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الأعزل والضغط على الكيان الغاصب لوقف اعتداءاته والكف عن محاولات التوسع القمعية التي ينتهجها، لأنه يعرف كما نعرف نحن تماما بأن الحق سيعود ولو طال الزمن».