- تزويدي بجميع التقارير والملاحظات التي سجلتها مكاتب التفتيش والتدقيق في الجهات التابعة لكم منذ سنة 2020 حتى تاريخه
وجه النائب أسامة الشاهين سؤالا مشتركا إلى 14 وزيرا في شأن إنشاء مكتب للتفتيش والتدقيق يتولى الإشراف والمتابعة على الأعمال المتعلقة بالشؤون المالية والإدارية وغيرها.
ونص السؤال على الآتي:
صدر قرار من مجلس الوزراء رقم (383) لسنة 2011 في شأن تكليف الجهات الحكومية بإنشاء مكتب للتفتيش والتدقيق يتولى الإشراف والمتابعة على جميع الأعمال المتعلقة بالشؤون المالية والإدارية والتنسيق مع الجهات الرقابية المختلفة لضمان انضباطها وفق أحكام القانون ومقتضيات الحفاظ على المال العام وتحقيق المصلحة العامة، على أن يتولى أحد القياديين في هذه الجهات مسؤولياتها، وتكون تحت الإشراف المباشر للوزير.
ولما كان إنشاء مكتب التفتيش والتدقيق في الجهات الحكومية وتفعيل مهامه يسهم كثيرا في الحد من التجاوزات الإدارية والمالية والالتزام بتطبيق القانون وعدم إهدار حقوق الموظفين الوظيفية والمالية، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- هل أنشئ وفعل مكتب التفتيش والتدقيق في وزاراتكم والجهات التابعة لكم؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، يرجى تزويدي بالقرار الصادر بإنشاء هذه المكاتب، وبأسماء العاملين فيه، ومؤهلاتهم وخبراتهم الوظيفية والهيكل التنظيمي للمكتب، وإذا كانت الإجابة النفي، يرجى بيان أسباب عدم الالتزام بقرار مجلس الوزراء المشار إليه في إنشاء وتفعيل هذه المكاتب.
2- جمــيـــع التقارير والملاحظات التي سجلتها مكاتب التفتيش والتدقيق في الوزارات والجهات التابعة لكم منذ سنة 2020 حتى تاريخ ورود السؤال، وردود الوزارات والجهات التابعة لكم على هذه التقارير والملاحظات.
3- هل أسهمت مكاتب التفتيش والتدقيق في الوزارات والجهات التابعة لكم بإعطاء الموظفين حقوقهم الوظيفية والمالية بما يؤدي إلى تقليل لجوء الموظفين إلى المحاكم لأخذ حقوقهم وذلك منذ سنة 2020 حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟ مع تزويدي ببيان مفصل بعدد المواضيع الوظيفية الصادرة من كاتب التفتيش والتدقيق في هذا الشأن، مرفقا به جميع المستندات المتعلقة بها، وردود الوزارات والجهات التابعة لكم على هذه الملاحظات وأسباب عدم معالجتها.
تصريحات وزير الخارجية اللبناني تجاه دول الخليج تخل بمسؤوليات منصبه الديبلوماسي
استنكر النائب أسامة الشاهين التصريحات الصادرة من وزير الخارجية اللبناني تجاه الشعوب الخليجية والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وأهل البادية، معتبرا أنها غير مقبولة وغير مسؤولة. وأكد الشاهين في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة أن هذه التصريحات لا تسيء إلى أحد من هذه الشعوب بقدر ما تسيء إلى شخص المتحدث وتجعله غير لائق لتقلد وترؤس الديبلوماسية اللبنانية.
وقال: «ردا على وزير الخارجية اللبناني أقول له ما قاله الشاعر البدوي (وعابوها علي فلم تعبني ولم يعرق لها يوما جبيني)، مضيفا ان: «لبنان بلد الحضارة والرأي والرأي الآخر وهذا الذي تعلمناه من لبنان».