قال النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة الصيفي الصيفي «تشرفت بتمثيل الشعب في مجالس عدة، ولم أخن العهد والقسم وحافظت على الدستور والمال العام وحاربت الفساد ووقفت مع الشعب وفي صف الشعب، وهذا واجب كل نائب يمثل الأمة ويمثل هموم الأمة ويحقق احتياجات الناس وسوف نستمر على هذا المنوال وحفظنا الأمانة والعهد وكل ما يشرفنا لدى أبناء الكويت».
وأضاف «هذه اليد سوف تبقى نظيفة والرأس ستكون عالية مثل رؤوسكم».
وذكر: «ندوتنا بعنوان «استعادة الدستور»، مشيرا إلى أن هذا الدستور منذ 2013 وحتى المجلس الماضي كان مختطفا وإرادة الأمة مختطفة وبيت الأمة مختطفا من فئة فاسدة وتآلف حكومي من بعض الفاسدين الذين من المفترض عليهم تمثيل الأمة وانحازوا ضد الشعب، والرقابة كانت مفقودة ولم تكن هناك استجوابات ويزال من المضبطة ويحذف وتزين الأوضاع للوزير أو رئيس الحكومة».
وأضاف «عندما تغيب الرقابة التي هي مهمة عضو مجلس الأمة يحدث في البلد غسيل أموال وتضخم الأسعار، فغياب الرقابة يؤدي إلى تجاوزات عديدة وهذا ما حدث».
وقال: «نحن معارضتنا إصلاحية، والمجلس اختطف بسبب تآلف الفاسدين ومن أول جلسة قلت إني لن أتعاون مع رئيس الوزراء، وعندما بدأت الاستجوابات اضطر انه يقدم استقالته ودعوت زملائي النواب لمقاطعة قسم الحكومة، ولم يقسم معه إلا 17 نائبا، فلم يقسم أمام ممثلي الشعب الكويتي كله».
وأضاف «عندما قدم له استجواب جاءت الطامة الكبرى التي لم تحدث في تاريخ الكويت السياسي ولا لم يتم ذكرها في الدستور أو القانون منذ تأسيس الدستور ليتقدم بطلب تأجيل الاستجوابات المزمع تقديمها».
وبين الصيفي «هناك مشكلة في تحرير الأراضي السكنية وإعطائها إلى وزارة الإسكان، مضيفا أن القيمة الشرائية بالدينار الكويتي الذي لم يعد يكفي لشراء ما كنا نشتريه قبل 15 عاما، فلابد من إعادة النظر في رواتب المتقاعدين والموظفين».
ووجه الصيفي رسالة إلى رئيسي السلطتين السابقين مفادها «خلافنا معكما خلاف أداء وعمل، ولدينا فروسية وهذا الخلاف ينتهي بمجرد خروجكما من المناصب».
وقال «أسجل لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح خطوته بتطهير القيود الانتخابية، مؤكدا أنها أولى خطوات الإصلاح».
واختتم قائلا «أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن على البلد الكريم المعطاء بالأمن والأمان، وأن يلبس سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الصحة والعافية، ويمد في عمره وعمر سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، فقد أنقذا البلد وأعادا الثقة والأمل والروح والتفاؤل للشعب الكويتي، ومتفائل لأبعد الحدود للمرحلة القادمة بأنها ستكون مرحلة بناء وازدهار وخير لهذا الوطن».
من جانبه، أكد مرشح الدائرة الرابعة والنائب السابق شعيب المويزري «أشهد بأن الصيفي الصيفي أثناء مزاملتي له في مجلس الأمة حافظ على العهد المطلوب منه والقسم، وذلك منذ مجلس 2009 ومجلس 2020، ونقول إنه لو لم تضيع الحكومات السابقة حقوق الشعب الكويتي لما كانت هناك معارضة سواء من نواب أو غيرهم».
وأضاف «هل تريدون أن نصمت في ظل وجود فساد وحرمان الناس من حقوقها وشكاوى مواطنين بسبب سوء الأوضاع المعيشية والأسرية، هل نسكت عن كل ما تسبب في معاناة الشعب وكل من ارتكب الفساد في الأجهزة الحكومية وهل نسكت عمن حرم المواطنين جميعهم حقوقهم».
وأكد «إذا سكتنا عن أي شخص يظلم المواطنين فنحن خونة، فكل شخص لا يدافع عن مصالح الناس خائن، وكذلك كل شخص لا يدافع عن الوطن ومصالح الوطن، معربا عن أسفه بوجود وسائل إعلام يقلبون الحقائق إلى طرف آخر».
وبين «إذا كانت المعارضة لقبا يطلق على من يطالب ويدافع عن حقوق الناس فنتشرف بهذا اللقب، وانتهينا من مرحلة تم فيها نهب البلد وتمزيق الشعب الكويتي وكل أسرة من خلال حرمانها من حقوقها التي نص عليها الدستور، ولا يريدون أن يتصدى لهم أحد».