شدد مرشح الدائرة الثالثة عزام العميم على الحلم والأمل بكويت جديدة تنعم بالنهضة والحريات، مطالبا بتنفيذ مشاريع التنمية، وضرورة وجود برنامج عمل حكومي محدد وقابل التطبيق، وحسن اختيار الوزراء في الحكومة المقبلة، وتعزيز دولة الدستور وتطبيق القانون على الجميع.
وقال العميم خلال ندوته الانتخابية التي اقامها مساء أمس الاول بعنوان «حكم ديموقراطي وطن آمن»: لدينا برنامج سياسي متكامل نعمل على تطبيقه، ونحن نؤمن بنقل مشروع وانقاذ وطن، مشددا على أن خطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وتلاه سمو ولي العهد، شخّص مشاكل الكويت ووصفها بدقة وصراحة، وعلى الشعب الكويتي حسن الاختيار والمساهمة في تصويب المسار، معتبرا أن يوم 29 سبتمبر الجاري حدث مهم جدا، وستكون هذه الانتخابات فارقة بشرط حسن الاختيار.
وأضاف: «مررنا بـ 20 سنة من الفساد وجميع الكويتيين متفقون على هذا الشيء، لافتا إلى خطورة المال السياسي وشراء الأصوات والفرعيات، مشيرا إلى أن بعض النواب كانوا محسوبين على أشخاص ولهم اجندات شخصية، مشيرا إلى أنه لا أحد يقبل المساس بدستور الكويت، مبينا ان الديموقراطية الحصن الحصين لجميع الكويتيين».
وأشاد العميم برئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، مبينا أنه قام بإجراءات اصلاحية لم نرها من قبل، وأوقف زيارات نواب الخدمات وحارب الفرعيات، كما حارب شراء الاصوات، لذا أرى ان سمو الشيخ أحمد نواف الاحمد الصباح قام بعمل جيد حتى الآن، وقد علمتنا التجارب ان نقيم التجربة بحكمة وصبر وعدم استعجال، مجددا أن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح امامه اختبار مهم لنشاهد اختياراته للوزراء، ويجب ان يقدم برنامج عمل قابلا للتطبيق.
وانتقد العميم غياب مشاريع الترفيه، وتدهور التعليم وتدني مستوى الرعاية الصحية، مطالبا بتنفيذ مشاريع للتنمية بصورة عاجلة. وتحدث عزام العميم عن وثيقة القيم، وقال «لا يوجد من يقيم الشعب الكويتي، فهو قادر على تقييم نفسه ومستقبله وحياته، مشددا على رفضه لهذه الوثيقة والوصاية على المجتمع».
وأوضح أن التجربة الديموقراطية هي الحصن الحصين لجميع الكويتيين، ولن نسمح لأحد باختطاف ديموقراطيتنا، وامامنا فرصة ثمينة لبناء دولة من جديد، ولتعزيز وطن الديموقراطية والحرية والعدالة التي رسخها الدستور.