أعرب النائب محمد هايف عن أمله في ان يستفيد الجميع من روحانيات وبركات شهر رمضان المبارك، مؤكدا ان مثل هذه الشهور الفضيلة فرصة لتعزيز أواصر المحبة والالفة، والابتعاد عن كل ما يغضب الله، أو يشق الوحدة الوطنية.
وقال هايف في مؤتمر صحافي عقده في مجلس الامة بداية نبارك صاحب السمو الأمير وولي العهد والشعب الكويتي حلول الشهر المبارك الذي جعل الله فيه الخيرات وحري بكل مسلم ان يستفيد من بركة هذا الشهر، وان يتحلى بآدابه، ولذلك فإننا ندعو اخواتنا النواب والنشطاء والسياسيين الاستفادة من آداب هذا الشهر المبارك.
وأضاف: بعد ما لاحظناه في الآونة الاخيرة من شطط وإسفاف وشتائم في بعض وسائل الاعلام، فإننا نرى انه من الضروري ان يتم الابتعاد عن كل هذه الامور وتبادل الاتهامات في هذا الشهر، خصوصا في الامور غير الحقيقية ومحاولات خلط الاوراق وخلق الفتن.
وشدد على انه يجب أن نقول نصيحة اخوية لأهلنا واخواننا وزملائنا في هذا الوطن الطيب للبعد عن الاتهامات المزورة والتهديد بهذه الامور لأنها ليس من أخلاق الاسلام ولا تزيد الشعب الا فرقة وتؤثر في وحدته الوطنية، مبينا انها مسؤولية الحكومة بألا تترك الباب مفتوحا أمام السفهاء والجهلاء لضرب الوحدة الوطنية.
وأكد أن هذا الوضع غير الصحي لا ينبغي ان يستمر في البلد ويجب وقف انحدار بعض وسائل الاعلام، وكما ذكرنا في اجتماعنا مع احد أقطاب الحكومة بأن استمرار هذا الوضع سيفتح الباب لظهور قنوات ووسائل اعلام جديدة قد تكون ضد الحكومة أو الاسرة، بما يؤدي الى الانفلات، مطالبا الحكومة بإغلاق القنوات المسيئة.
وبين ان النقد مباح، ولكن المرفوض هو خلط الاوراق والاتهام بدون معنى أو دليل «لدرجة ان من يقرأ بعض التصريحات الاخيرة يكاد لا يفهم شيئا منها الا انها جاءت لخلط الأوراق».