- العبدالهادي: سنوجه رسالة للرئيس أوباما نطلب فيها لقاءه للإسراع بحل القضية
دعا النائب شعيب المويزري الحكومة الكويتية الى المطالبة بسرعة الافراج عن المحتجزين الكويتيين في غوانتانامو فايز الكندري وفوزي العودة، وإلى تسخير كل السبل القانونية والديبلوماسية اللازمة لهذا الغرض، معربا عن استيائه والنواب من قرار الحكومة الأميركية باستمرار الاحتجاز اللا نهائي للمعتقلين.
وأضاف المويزري في تصريح الى الصحافيين عقب اجتماع ضمه والنائبين محمد هايف ووليد الطبطبائي مع وفد من الپنتاغون الأميركي امس الاثنين برئاسة العقيد باري وينچارد انه تم بحث سبل الدعم النيابي والحكومي للافراج عن معتقلينا.
بدوره أكد النائب محمد هايف ان من غير المقبول ان نبقى متفرجين على استمرار معاناة أبنائنا في غوانتانامو بعد عشر سنوات من الاحتجاز في السجن البغيض الذي اودعا فيه ظلما وعدوانا بعد بيعهما للأميركان. وأضاف: نحن نؤيد مغادرة وفد شعبي كويتي الى غوانتانامو كإحدى صور الاحتجاج على الظلم الذي يتعرض له أبناؤنا في المعتقل غير القانوني الذي يخالف كل الأعراف والقوانين وحقوق الانسان.
وكان المحامي العسكري الأميركي باري وينچارد والمكلف بالدفاع عن المعتقل الكويتي فايز الكندري اوضح انه تم بحث الاجراءات الجدية التي يمكن ان تقوم بها الحكومة الكويتية لدفع مساعي الافراج عن الكندري والعودة، مشيرا الى ان المجتمعين تباحثوا خلال ساعتين في الأفكار الجديدة.
وقال: لست هنا لتوجيه الانتقادات بقدر ما نسعى الى التقدم للأمام وإنهاء الاحتجاز الأبدي للكندري والعودةوبين ان زيارته إلى البرلمان الكويتي هدفها اطلاع النواب على الخطوات المستقبلية، وان نحث الحكومة الكويتية على اتخاذ خطوات لا تقل عما تقوم به الحكومة الاميركية حيال المعتقلين الذين لم يتم توجيه اي اتهامات لهما حتى الآن منذ عشر سنوات، وهو ما يعد غير مقبول.
وعن الوعد الذي قطعه الرئيس الاميركي أوباما باغلاق غوانتانامو، قال وبنجارد «ان هذا الوعد اطلقه اوباما خلال حملته الانتخابية، والذي وعد بالغاء الاحتجاز اللانهائي، وبالتالي عليه الآن تنفيذ وعده وإغلاق غوانتانامو الذي للأسف يفتقد إلى النظام القضائي السليم».
واضاف «انا لست المعني بالرد على تفاصيل اغلاق المعتقل ومصير المحتجزين، فأنا محامي الدفاع عن فايز الكندري، ونحن معنيون بمتابعته ومتابعة التحقيقات معه، أما ما يتعلق في السياسات الاميركية فمن الأفضل توجيهه للسفارة الاميركية. وعن وضع المحتجزين وطريقة معاملتهم اوضح وينجارد ان الكندري تم بيعه للقوات الاميركية قبل 10 سنوات، اثناء محاولة خروجه من افغانستان حيث كان يمارس العمل الخيري هناك، وعندما تم القاء القبض عليه تحدث عن معلومات مفصلة عن طريق احتجازه وما تبعه من عمليات ضرب ومنع من النوم وامور اخرى، واعتقد ان الكندري وضعه جيد بالحد الادنى المطلوب للمعيشة، وفهو يعيش في قفص من دون أي أمل بالافراج عنه ونحن نواجه الآن ما يسمى الاحتجاز اللانهائي والذي يتم تنفيذه ما لم يجد تدخلا من الحكومات التي لديها محتجزون،
من جانبه اعلن المحامي عادل عبدالهادي انه سيوجه رسالة الى الرئيس أوباما، كأحد اعضاء هيئة الدفاع المكلفة من الپنتاغون للدفاع عن الكندري والعودة، مبينا انه سيبعث الرسالة الى البيت الابيض والسفارة الاميركية وترتيب لقاء معه للحديث حول وضع معتقلينا في غوانتانامو، داعيا من يرغب من وسائل الاعلام الى المشاركة في زيارة إلى معتقل غوانتانامو من خلال وفد شعبي كويتي.