جدد النائب حسين مزيد مطالبته بإقرار كادر القانونيين، داعيا وزير الداخلية الذي أبدى تبنيه لهذا الكادر الى ان يضعه على جدول أعمال الخدمة المدنية.
وقال مزيد في تصريح صحافي ان القانونيين يؤدون أدوارا مهمة وحيوية ويبذلون جهودا مضنية تحتم على الدولة ان تراعي أعمالهم بإقرار كادرهم الذي مضت على مطالبتهم به فترة طويلة، مبينا ان القانونيين في كل وزارات ومؤسسات الدولة يدافعون عن قضايا الدولة، مشيدا بجهود وزير الداخلية ووعوده بالعمل على إقرار هذا الكادر. كما قدم النائب حسين مزيد اقتراحا بقانون جاء في مقدمته: نظرا لحرمان المتقاعدين في الجيش والشرطة من فئة غير محددي الجنسية والخليجيين من الزيادة في رواتبهم التقاعدية، ورغبة في مساعدتهم ورد الجميل لهم نظير خدماتهم الجليلة التي قدموها للوطن، لذا اقترح زيادة رواتب المتقاعدين في الجيش والشرطة البدون والخليجيين.
ونص الاقتراح على «زيادة رواتب المتقاعدين في الجيش والشرطة من فئة غير محددي الجنسية والخليجيين أسوة بالمتقاعدين الكويتيين».
كما قدم مزيد اقتراحا آخر، جاء فيه: نظرا للمجهود الكبير الذي يقوم به المهنيون الكويتيون بوزارة الداخلية، من اجل تحفيزهم وتوفير جميع المزايا التي تساعدهم على أداء عملهم على أكمل وجه، نقترح مساواتهم بالخفراء العسكريين.
ونص الاقتراح على التالي: «تحويل المهنيين الكويتيين بوزارة الداخلية إلى فئة الخفراء ما يترتب على ذلك من آثار واحتساب شهاداتهم الدراسية، حيث انها لا تحتسب حاليا مع إمكانية منحهم الحق في الحصول على البدل النقدي للإجازات الدورية، أسوة بما هو معمول به بالنسبة للعسكريين». وقدم النائب مزيد اقتراحا برغبة جاء فيه: نظرا لأهمية الأمن الغذائي الذي لا يقل أهمية عن الأمن الاقتصادي والأمن الاجتماعي، اذ لابد من المحافظة عليه والسعي في توفير شتى السبل التي تتصدى لأي سبب من الأسباب التي قد تزعزعه، ومن أهمها شح الأعلاف الخضراء، الذي بدوره يؤثر سلبيا على الثورة الحيوانية والتي تعد ركنا أساسيا من أركان الأمن الغذائي، وبما ان هناك شحا في الأعلاف ومقابل ذلك كثرة في الطلب عليه فنتيجة هذه المعادلة المعروفة هي ارتفاع ثمن الأعلاف الذي يعاني منه أصحاب الماشية وأوقعهم بين اتجاهين كليهما أخطر من الآخر، فإما العزوف عن هذا النشاط وإما التناغم مع ارتفاع أسعار الأعلاف برفع أسعار الماشية لتجنب الخسارة وهذا الأخير بالطبع يرهق كاهل المواطنين ويزعزع أمنهم الغذائي، ومن الواضح انها سلسلة مترابطة تؤثر بعضها على بعض، فلابد من الحفاظ على تماسكها وتوازنها في الوقت ذاته. ونص الاقتراح على: «توزيع مزارع (الشقايا) وتخصيصها لزراعة الأعلاف الخضراء للثورة الحيوانية وذلك لمساعدة أصحاب الماشية على توفير الأعلاف الخضراء بجميع أنواعها».