دعا عضو لجنتي غير محددي الجنسية والداخلية والدفاع البرلمانيتين النائب عسكر العنزي، رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة إلى النظر بعين الأب إلى قضية البدون الذين اضطروا لاقتناء جوازات سفر مزورة بسبب الضغوطات التي مورست عليهم لاستخراج إثباتات وان كانت مزورة للتخلص من مشكلة البدون.
وقال عسكر في تصريح صحافي: نتمنى من الأخ الفضالة النظر بعين الرحمة للبدون الذين اضطروا لتعديل أوضاعهم لجناسي غير كويتية مزورة مثل حملة الجناسي السورية المزورة، ونتمنى ان يساعدهم على تعديل أوضاعهم إلى فئة غير محددي الجنسية، فهم الآن ليسوا بدونا وليسوا سوريين.
وأوضح عسكر أن الوضع القائم «غير سليم» إذ يضطر البدون لحيازة جوازات سفر أجنبية، حتى يتمكنوا من الحصول على إقامة صالحة
لمدة خمس سنوات على غرار العمالة الوافدة، فاضطر الكثير منهم بفعل اليأس إلى شراء جوازات مزورة من بلدان مثل سورية والصومال واليمن واريتريا وجمهورية الدومينيكان، وفي بعض الحالات التي سافر فيها البدون بجوازات مزورة أعيدوا قسرا إلى الكويت، فتفاقمت المشكلة، فهم لم يعودوا «بدون» وصار وضعهم غير قانوني ومعقدا في الوقت نفسه.