أعرب وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن تقدير وزارة الخارجية للتوصيات الصادرة عن مجلس الامة في جلسته السابقة حول الاوضاع في سورية، مؤكدا في الوقت ذاته ان هذه التوصيات مازالت قيد الدرس من قبل الحكومة.
واذ اشاد الجارالله بالطرح الايجابي في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية التي اجتمعت امس بحضوره، فانه اوضح ان الاجتماع لم يطرح اي افكار تتحفظ عليها وزارة الخارجية بل كان طرح الاعضاء منسجما ومتوافقا مع ما طرحته الوزارة.
وقال: كان الحديث في اللجنة صريحا وواضحا واستمعنا الى مداخلات قيمة من الاعضاء وافكار ستستفيد منها في عملها بوزارة الخارجية وتحركنا الديبلوماسي على المستويين الاقليمي والدولي.
واضاف نحن سعداء بهذا اللقاء ونتمنى التواصل المستمر بين لجنة الشؤون الخارجية واعضاء المجلس ككل من جهة ووزارة الخارجية من جهة اخرى وبما يحقق مصلحة الكويت التي نتفق عليها مجلسا وحكومة.
وسئل عن تطورات الاجتماع الروسي ـ الخليجي المرتقب فأجاب تم تأجيل الاجتماع بسبب ارتباطات اصحاب السمو والسعادة وزراء خارجية الخليج واخطرنا الجانب الروسي، وسيتم تحديد موعد جديد لاحقا بالتنسيق بين الجانبين.
عبدالحميد دشتي يستغرب عدم حضور نواب ناصروا الشعب السوري لاجتماع «الخارجية»
استغرب النائب عبدالحميد دشتي عدم حضور النواب الذين تنادوا الى تبني الملف السوري واستماتوا في نصرة الشعب السوري، عدم حضورهم اللجنة الخارجية البرلمانية. وقال: في الوقت الذي كنا نتوقع ان الاجتماع سيكون مكتظا بالنواب الحريصين على الشأن السوري لمعرفة تفاصيل التفاصيل، إلا انه للأسف يظهر ان قاعة عبدالله السالم هي المكان الوحيد الجاذب لدغدغة مشاعر الجماهير. وأشاد دشتي بالعرض المقدم من قبل الحكومة، مؤكدا ان الاجتماع كان شفافا وصريحا وتم عرض الأمور بكل صراحة ودون حساسية.
وقال: ما زادنا اطمئنانا ان المدرسة الديبلوماسية الكويتية التي أسسها صاحب السمو الأمير مازال أبناؤه يواصلون المضي على نهجه مما يشعرنا بأن مستقبل الكويت بخير.
أسماء النواب الذين حضروا اجتماع اللجنة الخارجية البرلمانية
محمد الصقر، وحمد المطر، وعمار العجمي، وعلي الدقباسي، ومبارك الوعلان، وعدنان المطوع، وعبدالحميد دشتي، ومرزوق الغانم، وعلي العمير، وأسامة الشاهين، ومناور نقا ذياب، وعبدالله الطريجي، وبدر الداهوم.