كذب النائب مسلم البراك نفي مؤسسة البترول الوطنية لمعلومته التي ذكرها عن اجتماع اعضائها في مدينة لندن بتاريخ 16 ـ 17/10/2008 ودعوتهم لبعض البنوك العالمية بحضور الهيئة العامة للاستثمار لمناقشة صفقة «الكي داو»، مؤكدا في الوقت ذاته انه على استعداد بتزويد صحيفة «الآن» الالكترونية بالمعلومة القاصمة لكذب المؤسسة.
وقال البراك، في تصريح صحافي: اقول للاخ زايد الزيد في جريدة «الآن» الالكترونية انه للأسف مؤسسة البترول عندما بعثت لصحيفتكم نفيا للمعلومة التي أعلنت عنها في لقائي بقناة «اليوم» الفضائية والتي ايضا تناولتها انت بشكل ممتاز، كذبت بهذا النفي.
وأوضح البراك انه اثار معلومة تتعلق بالاجتماع الذي عقد في لندن بتاريخ 16 ـ 17/10/2008 بناء على دعوة من مؤسسة البترول لبعض البنوك العالمية والهيئة العامة للاستثمار لمناقشة صفقة «الكي داو»، وقد كذبت مؤسسة البترول بنفيها هذا الاجتماع، مبينا انه من وقع كتاب نفي المؤسسة هو احد الحاضرين لهذا الاجتماع وذكر في نفيه انه لم يتم التطرق لموضوع «الداو» في الاجتماع وان الورقة التي اعدت هي مسودة للاجتماع والاخ زايد احسن الرد عليه، فنحن لا يمكن ان يدخل في بالنا ان تعد مسودة لموضوع غير مدرج على بنود الاجتماع.
وشدد البراك على انه في حال نفي المؤسسة وكذبها مرة أخرى على صحيفة «الآن» فإنني على استعداد لتزويد الصحيفة بالمعلومة القاصمة التي ستقصم ظهر المؤسسة عندما تمارس الكذب، متمنيا على زايد الزيد ان يتعامل مع هذه المعلومة وفق فهمه.