أصدر تجمع المحافظين البيان التأسيسي الأول ويضم نحو 300 ديوانية بهدف الإصلاح السياسي للمجتمع، وجاء في نص البيان ما يلي:
نشأ تجمع المحافظين على يد ثلة من رجال وشباب الكويت المخلصين الذين ساءهم ما وصل اليه حال البلاد من تراجع مخيف امتد الى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، مما أدى إلى انتشار الفساد السياسي وسوء الادارة وتبديد لثروات الأمة وانتهاك للدستور والقانون وتمزيق للوحدة الوطنية والاخلال بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين المواطنين.
وقد تنادى عدد من رجال الكويت المخلصين من اصحاب الدواوين بتكوين تجمع لدواوين الدائرة الأولى (تجمع الأفضل للأولى) بهدف دعم المرشحين الاصلاحيين في انتخابات مجلس الأمة (2/2/2012).
كما قام تجمع مماثل لدواوين الدائرة الثالثة بدعم المرشحين الاصلاحيين في تلك الدائرة.
وقد كان لتلك الفزعة الوطنية لدعم قوى الإصلاح ومحاربة قوى الفساد نتائج تثلج الصدر في هاتين الدائرتين، مما شجع اصحاب تلك الدواوين على دعوة باقي دواوين الكويت الى هذا التجمع المبارك.
وقد انضم للتجمع عشرات الدواوين الأخرى في الدوائر الثانية والرابعة والخامسة ليتجاوز عدد الدواوين المشاركة في التجمع ما يقرب من ثلاثمائة ديوانية (حتى صياغة هذا البيان) موزعة على جميع الدوائر الانتخابية.
ومازال المجال مفتوحا لمن يرغب من أصحاب ورواد الدواوين للانضمام الى هذا التجمع المبارك للمساهمة في رد بعض الجميل لهذا الوطن الغالي وإنقاذ مستقبل الأجيال القادمة.
وتأسيسا على ما تقدم، فإن تجمع المحافظين يسعى للمساهمة في اصلاح المسيرة السياسية للمجتمع الكويتي وتطويره وتنميته والمحافظة عليه من خلال الالتزام بالمبادئ العامة الحاكمة التالية:
٭ التمسك بالهوية العربية الإسلامية والثوابت الدينية والمحافظة على القيم الأصيلة والأخلاق الفاضلة التي جبل عليها المجتمع الكويتي.
٭ السعي الحثيث للاصلاح السياسي والدستوري وتعزيز المشاركة الشعبية في الحكم وصولا للنظام البرلماني الكامل.
٭ المحافظة على النسيج الاجتماعي والسلم الاهلي، والانفتاح على كافة مكونات المجتمع.
٭ المحافظة على استقلال القضاء وتطويره والنأي به عن التسييس.
٭ المحافظة على حرمة المال العام وحمايته من العبث والضياع.
٭ الايمان بالعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين دون النظر الى اي اعتبارا آخر غير اعتبار المواطنة.
٭ احترام الحريات العامة وحرية التعبير في اطار ما ينص عليه الدستور والقانون وبما لا يتعدى على الثوابت الدينية للمجتمع.
٭ مد يد التعاون لجميع القوى الفاعلة بما في ذلك القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في بناء هذا الوطن.
٭ التزام مبدأ الشورى الملزمة في جميع القرارات الصادرة عن التجمع وذلك في اطار الشريعة والقانون.
٭ دفع عجلة التنمية بجميع مجالاتها مع التركيز على التنمية البشرية التي يعتبر فيها الشباب الكويتي حجر الزاوية.