- المناور: لنتعاون على حل المشاكل الرئيسية كالتعليم والصحة والإسكان
- دميثير: الشعب الكويتي جبل على الوفاء واحترام الرأي الآخر وحب الأسرة الحاكمة
دارين العلي ـ فرج ناصر خالد الشمري
عادت الحياة امس لادارة شؤون الانتخابات بعد الركود الذي اصابها امس الاول حيث قصدها 17 مرشحا في اليوم الرابع للترشح ليصل العدد الى 55 مرشحا بينهم امرأة واحدة فقط.
وغاب العنصر النسائي لليوم الثالث على التوالي وشهد اليوم الرابع انسحاب 3 مرشحين، اثنان منهم في الدائرة الرابعة وواحد في الدائرة الاولى، وهم: عواد السعيدي، جمال العتيبي وحمد المجرن.
وحازت الدائرة الرابعة نصيب الاسد من حيث الترشيح والانسحاب في اليوم الرابع بـ 5 مرشحين ومتنازلين اثنين بينما بلغ عدد المرشحين، في الاولى 3 مرشحين ومنسحب واحد وفي الثانية 4 مرشحين وفي الثالثة مرشحين اثنين وفي الخامسة 3 مرشحين.
اما ابرز المرشحين فهم: خلف الدميثير، خالد الشليمي، هشام الشايع، ناصر المري ونواف الفزيع.
وقال مرشح الدائرة الثالثة محمد الهندي ان الهدف من خوض غمار العملية الانتخابية هو التأكيد على ضرورة استمرار ودعم المسيرة الديموقراطية التي دعا لها صاحب السمو الامير، مشددا على ضرورة ان يكون للمواطنين دور ايجابي في المشاركة لاكمال مسيرة الاصلاح والبناء.
وأكد الهندي ان الصوت الواحد سيقضي على القبلية والطائفية وستتيح فرصا متساوية لجميع شرائح المجتمع الكويتي ويحقق العدالة المطلقة بين افراد المجتمع، مبينا ان الكويت تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي تعمل بنظام الاربعة اصوات، مما يشير الى ان نظامنا مغاير لجميع انظمة الدول الديموقراطية المتقدمة.
ولفت الهندي الى ان رغبة صاحب السمو الأمير في اصدار هذا المرسوم بتعديل نظام التصويت تعود الى حرص سموه على تحقيق العدالة بين الجميع داعيا جميع المقاطعين للانتخابات بالعدول عن فكرة المقاطعة وعليهم المساهمة في بناء كويت المستقبل.
ومن جهته استغرب مرشح الدائرة الثانية اصلان المتروك من خروج البعض في المسيرات والمظاهرات في الوقت الذي يدعو به صاحب السمو الامير ابناءه الى اعانته على الاصلاح، مشددا على ضرورة تلبية دعوة صاحب السمو الامير والحرص على المشاركة في العملية الانتخابية للحفاظ على مصلحة الدولة.
وانتقد المتروك التحدي والاصرار على الخروج للشارع مخالفين بذلك الشرع والقانون مستغربا من طاعة البعض شيوخ القبائل في الوقت الذي يخالفون به الرغبة السامية ويقاطعون الانتخابات.
وقال المتروك ان وجوده اليوم هو وابنه في ادارة الانتخابات للترشح في دائرة واحدة للتأكيد على ان الترشح والمشاركة حق اصيل ومطلق لجميع المواطنين ولا يوجد ما يمنع من ترشح الاب والابن في دائرة واحدة بالرغم من انها تعد سابقة الاولى من نوعها في العالم.
مبينا انه لم يدخل الانتخابات طمعا في الفوز وان حالفه التوفيق والفوز بثقة الشعب لن يقوم بأخذ اي من الامتيازات التي تمنح للنائب بعد نجاحه حيث ان هدفه بناء الكويت واعادتها الى موقعها المتميز بين دول العالم.
وأكد انه لا يوجد اي امر يثنيه عن المشاركة في الانتخابات وسيشارك بها حتى وان كانت رسوم التسجيل في الانتخابات تقدر بـ 5 آلاف دينار لافتا الى انه سيدعو ابنه وابنته الباقين لخوض الانتخابات كون ذلك حق لهم كفله الدستور. واختتم المتروك حديثه موجها كلامه الى جميع اطياف المجتمع الكويتي بأنه لا يوجد فرق بين السني والشيعي والحضر والبدو انما جميعهم يمثلون هذا الوطن معتبرا ان من يدعو الى المظاهرات والمسيرات يسعى الى اثارة وضياع الامن والامان الذي لا يتناسب مع عادات ومبادئ واخلاق ابناء الشعب الكويتي.
ومن جانبه قال محمد اصلان المتروك مرشح الدائرة الثانية انه مدين لهذا البلد وعليه الوفاء في رد الجميل لهذا الوطن الذي اعطى الكثير لابنائه، مضيفا انه ومن منطلق مسؤوليتي تجاه الوطن مع والدي لنتقدم بالترشيح معا حتى يتسنى لنا خدمة الكويت وشعبها والتأكيد على عدم وجود قانون يمنع الاب والابن من خوض الانتخابات في دائرة واحدة.
وأشار المتروك الى ان مشاركته تعود لقناعته الشخصية وليس بضغط من اي طرف وانه يسعى لخدمة الكويت انطلاقا من دعوة صاحب السمو الامير التي طالبت جميع ابناء الشعب باعانته على بناء الكويت واعادتها الى موقعها الريادي بين دول العالم، مؤكدا ان المقاطعة والمشاركة حق اصيل يعود لقناعة كل مواطن ولكن ليس من حق اي انسان سلب ارادتي او حق من حقوقي الذي كفلها الدستور.
وأشار المتروك إلى أن الأربعة اصوات كرست الكثير من السلبيات وقسمت البلد الى طوائف وقبائل وان الصوت الواحد هو العادل بين الجميع، لافتا إلى أنه في حال حالفه التوفيق ستكون على رأس أولوياته دعم حقوق فئة المعاقين ومعالجة الخلل الإداري الموجود في مؤسسات ووزارات الدولة.
من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة هشام الشايع ان الكويت تمر بمرحلة حرجة تحتاج إلى وضع الحلول دون اللجوء الى الشارع، متمنيا نقل الصورة بوضوح من خلال وسائل الإعلام التي تحمل أمانة كبيرة لاسيما ان الكويت اليوم تحتاج الى تكاتف الجهود بين جميع اطياف المجتمع الكويتي.
وعزا الشايع أسباب ترشحه الى خروج الأمور عن مسارها الصحيح علما بأن نظام الصوت الواحد يفقده كثيرا من حظوظه، معتبرا أن قلة عدد المرشحين يعود إلى العمل بنظام الصوت الواحد بالإضافة الى زيادة الرسوم.
ولفت الشايع الى ان الدستور عُلّق في السابق بسبب الصراعات وان هناك العديد من مراسيم الضرورة لم يعارضها احد، متسائلا: لماذا تتم المعارضة على هذا المرسوم بالذات الذي غير التصويت من 4 اصوات الى واحد.
وبين الشايع ان المعارضة أتت من اجل المعارضة وليست بسبب المراسيم مستذكرا مرسوم التعديل في سنة 1981 وتغيير الدوائر من 10 الى 25 دائرة مناشدا الجميع خصوصا من يخطو خطوة بالشارع ان يستدرك استقرار البلد وعدم التأجيج.
وقال الشايع ان القرار لصاحب السمو في إصدار مرسوم الضرورة وهو أكثر من يعلم عن المخاطر التي تحيق بالدولة وهو أكثر من يسعى إلى تحقيق مصلحة الدولة وابناء الشعب، داعيا الجميع الى المشاركة ودعم مسيرة الديموقراطية حتى لا يأتي اليوم الذي يندم فيه الجميع يوم لا ينفع الندم.
وأكد ان ترشحه ليس مقامرة انما عن قناعة وبعد تفكير ومشاورة، مؤكدا أن الحكومة كانت مقصرة في العديد من الأمور التي تحتاج الى معالجتها ووضع الحلول الجذرية لها.
وقال الشايع ان الأيام المقبلة ستشهد الكثير من القرارات التي تعيد النظر في المشاركة بالشارع وستتبعها عدم المقاطعة، مؤكدا أنه يحترم وجهة نظر التيارات المعارضة إلا أنه يجب عليها أن تمارس عملها وفق القانون ووفق مبدأ المحافظة على المصلحة العامة.
من جانبه، أرجع مرشح الدائرة الثانية ابراهيم القلاف أسباب ترشحه الى إيمانه المطلق بأن نعطي الكويت كل ما نملك ونساهم في نجاح العملية الانتخابية، مشددا على اهمية الرقي بالأهداف التي من شأنها رفعة الكويت التي تحتاج منا الى تضافر الجهود لكي يستشعر المواطن الأمان السياسي للبلد.
وطالب القلاف الجميع باستشعار اهمية ما تمر به المنطقة والتي نحن جزء لا يتجزأ منها وبات الصراع سيد الموقف ولابد من إنقاذ البلد وقيام الشعب الكويتي بدوره كاملا تجاه العملية الانتخابية وإنجاحها بشكل يليق بممارستنا الديموقراطية.
وبين ان الدستور الكويتي راق وقيم يجب على الجميع الالتزام به وبمواده، مشيرا الى ان الكويت كانت ومازالت بلد خير وعطاء وعلينا العمل الدؤوب للرقي بمناحي الحياة فيها سواء العملية التعليمية او الصحية او غيرها من بعض القضايا العالقة التي تبحث عن حلول، متمنيا على من فضلوا الخروج الى الشارع التحلي بالحكمة والعقلانية لأن من يخسر بالنهاية هو بلدنا ومواطنوه وعلى حكماء البلد دفع المواطنين الى المسار الصحيح.
بدوره، بين مرشح الدائرة الرابعة هاني النجادة ان تقديم أوراق الترشيح في هذه الانتخابات هو لنصرة الكويت ونصرة اهلها الطيبين للأخذ بيدهم نحو مستقبل افضل، مبينا ان الجميع قادرين على تجاوز الأزمات والنهوض من الكبوات التي نتعرض لها في حياتنا السياسية والكويت بعيدة عن خط الزلازل والبراكين وسنتعدى أي أزمة مثلما تجاوزنا ازمة 1990.
وقال ان تجاوز الأزمات لا يكون بالنزول الى الشارع بل باحترام الآراء المختلفة والأخرى، مشيدا بحكمة صاحب السمو الأمير بتغيير نظام التصويت التي من شأنها إيصال من يعمل لمصلحة الكويت والعمل على رفعة شأنها.
وأكد النجادة ان المشهد السياسي سيكون في القمة والربيع العربي للكويت حصل منذ سنوات بعيدة وسيظل آل الصباح على رؤوسنا من فوق.
ومن جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة فلاح سويري العجمي ان ترشيحي اليوم هو امتثال لرغبة صاحب السمو وممارسة لحقي الدستوري والكويت اليوم تحتاج الى صوت العقل، مبينا ان الخلافات الدستورية والقانونية يتم حلها من خلال الدستور.
وطالب العجمي بعدم إصدار صكوك للوطنية وعدم تخوين البعض إضافة الى عدم اللجوء الى الممارسات التي من شأنها زعزعة الأمن، مشيرا الى ان المراسيم حق مطلق لسمو الأمير والمجلس المقبل يستطيع إرجاع هذه المراسيم من خلال التصويت.
وأضاف العجمي ان الاختلاف في تفسير مراسيم الضرورة يعود الى عدم وجود آلية ولكن أجمع الخبراء الدستوريون ان سمو الأمير من يقدر الضرورة. مبينا ان قضيته الأولى هي التنمية المستدامة والملف الأمني مع تنويع مصادر الدخل وإقرار بعض التشريعات المتعلقة باستقلالية القضاء.
وأوضح العجمي ان الديموقراطية هي تباين في وجهات النظر وان الجميع سواء من يشارك او يقاطع في الانتخابات يجمعهم حب الكويت وان إقامة المسيرات يجب ان تكون سلمية من الطرفين وتوصل رسالة سامية، مبينا ان نسبة المشاركة في الترشيح لا نستطيع ان نحددها إلا في اليوم الأخير للترشيح.
وأشار الى ان المقاطعة ليست سلاحا للديموقراطية وإنما سلاح لبناء الوطن وان اي ممارسة دستورية مقبولة للصالح العام سواء بسحب او تعديل المرسوم وإصدار مرسوم جديد، مناشدا الجميع التكاتف والتعاضد حول البلد إضافة الى أهمية دور وزارة الإعلام في بث برامج تحفيز المواطنين على المشاركة في العرس الديموقراطي.
من جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري ان من يقرر وصول المرشح للبرلمان هو اهل الكويت والجميع هدفهم واحد وهو إيصال الخير لهذا البلد، موضحا انه متفائل بالمرحلة المقبلة والعمل من أجل الوطن ويستحق كل إخلاص حتى تنقل الكويت الى ما تستحقه من مكانة عالية والارتقاء بالخدمات في جميع المجالات.
وأكد المري ضرورة أن تكون هناك عدالة في المناصب القيادية، مشددا على ضرورة العمل من أجل الكويت وجعلها أفضل بلد في الخليج. وناشد المري الجميع المشاركة في العرس الديموقراطي وإيصال صوته والمساهمة في إيصال من يستحق ان يترجم الحلول على أرض الواقع لنرتقي بالبلد، مبينا ان الصوت الواحد سيساهم في خلق الفرصة للجميع ومن ثم تعديل النظام في المجلس المقبل ويخلق نوعا من العدالة الانتخابية. واختتم المري بقوله: «ان المسيرة حق من حقوق المواطنين وهي نعمة من نعم الله والمشاركون في المسيرة هم حريصون على حب الكويت سواء من الشباب او من منظمي مثل هذه المسيرات وان الكويت أول دولة عربية كان فيها حراك سياسي بدأ من اختيار أسرة آل الصباح أمراء للكويت، وان الربيع الكويتي دائم منذ تأسيس الدولة، وللأسف هناك من يتربص بالكويت خارجيا وحاسد للنعم التي ينعم بها أبناء الشعب الكويتي.
أما مرشح الدائرة الثانية خلف دميثير، فدعا النواب السابقين لإعطاء الفرصة للشباب لخوض الانتخابات والحصول على عضوية مجلس الأمة، متسائلا: ما المانع من مجيء 50 نائبا جديدا؟ وداعيا النواب للتوقيع على ورقة تدعم هذه الفكرة. وأسف دميثير لوصول الخطاب في الساحة السياسية الى مرحلة التخوين والتشكيك في الذمم، مشددا على ان الشعب الكويتي جُبل على الوفاء واحترام الرأي والأسرة الحاكمة، ومستدركا بالقول: «إلا ان هناك من بدأ يضرب الدستور والقانون بعرض الحائط»، مثمنا قرار صاحب السمو الأمير في إصدار مراسيم الضرورة،متسائلا: «لماذا يريدون سلب هذا الحق؟ ولماذا التصعيد وافتعال الأزمات وإيجاد الشعور السيئ في نفوس الشعب الكويتي؟ مؤكدا ان «الكويتيين لا يقبلون بحكام غير آل الصباح، خصوصا الإخوان المسلمين».
وتابع دميثير مشيرا الى ان الكويت تعيش منذ القدم الربيع العربي وان غالبية النواب نياتهم طيبة تجاه الكويت، ومبديا أسفه لوجود 3 او 4 منهم يريدون اختطاف الأغلبية وإيصال الكويت لمرحلة القمع والاعتقالات، لافتا الى ان خلاف الأسرة يحل داخلها دون تدخل احد من ابناء الشعب، معتبرا ان اذا كانت هناك رغبة في إنشاء الأحزاب او غيره من الإصلاحات السياسية فإن ذلك يأتي بالتوافق بين الجميع.
من جهته، ارجع مرشح الدائرة الرابعة عباس مراد سبب ترشحه للانتخابات المقبلة الى خدمة الكويت وشعبها، لافتا الى ان: هدفي الاساسي المشاركة في العرس الديموقراطي والحق الدستوري الذي كفل لي هذا الامر، ومشددا على ان على الجميع احترام رغبة صاحب السمو الامير، مشيرا الى ان «اصدار مرسوم الصوت الواحد لا يعيق النجاح وهو بلاشك اعاد لجميع شرائح المجتمع العدالة والمساواة فيما بينهم، ومتمنيا ان يشمل الصوت الواحد المجلس البلدي والجمعيات التعاونية لتحقق العدالة».
من جهته، شكر مرشح الدائرة الرابعة خالد الشليمي صاحب السمو الامير لانقاذه البلاد وتحقيق العدالة في الصوت الواحد، وهو يقدر المسؤوليات الملقاة على عاتقه، مشيرا الى ان الاصوات الاربعة اظهرت الاصطفاف القبلي والطائفي، مشيرا الى انه اول من طعن في الدوائر الخمس وطعن في التوزيع والتمثيل في غياب العدالة في اعداد الناخبين، حيث يقتصر تمثيل الدوائر على القبائل الكبيرة كما هو الحال في الدائرتين الرابعة والخامسة اذ اخذت القبائل الكبيرة النصيب الاكبر في التمثيل البرلماني بينما نسبة النجاح للأقليات ضئيلة جدا.
وبين ان صاحب السمو الامير وضع الكويت على الطريق الصحيح من خلال الانتخابات المقبلة عندما تلمس هموم المواطنين بسبب اهمال بعض اعضاء مجلس الامة مشاكلهم، مشيرا الى ان اغلب دول العالم تتبع نظام الصوت الواحد لأنه الامثل، مضيفا: وانا من المطالبين دائما بالصوت الواحد.
وتابع الشليمي: ان المشاركة في الانتخابات من باب حرية الرأي والتعبير ويجب الا يتهم احد الآخرين بالتأزيم والتخوين ومفردات الطعن في الولاء والوطنية والانتماء، موضحا اننا شهدنا دخول مصطلحات ومفردات جديده مثل «الشرفاء» و«الاحرار»، وهذا ما سيعصف بوحدة الكويتيين، فضلا عن الطعن في اماناتهم وحرياتهم، مذكرا بما تم من انتهاك لقواعد الشرف والتقاليد وكانت الحكومة تترك لهؤلاء الطعن، مشددا على اننا بحاجة الى عقلاء يتحملون المسؤولية في كلامهم وتصرفاتهم، «فاليوم نمر بمأزق خطير امام امرين اما ان يتنازل صاحب السمو الامير، وهذا الذي لا نقبله كشعب كويتي او ان يتنازل ابناء الامير ويعودوا الى الحكمة والى العمل ضمن الاطر القانونية والمشاركة في الانتخابات والالتزام بالمعارضة اذا ارادوا من داخل مجلس الامة».
وايد الشليمي مطالب النائب السابق د.جمعان الحربش لصاحب السمو الامير باسقاط كل التهم عن النواب والمغردين الشباب، مناشدا صاحب السمو الامير «فهؤلاء ابناؤك اخطأوا ولكن قلبك كبير ولك من الحكمة والنظرة في العفو عنهم شريطة الا تتكرر هذه الاحداث المؤسفة وشريطة الاعتراف بالاخطاء وعدم العودة اليها معتبرا ان مجلسي 2008 و2009 انتخبا بآلية تصويت اسوأ، وفي 2012 استبشرنا خيرا ولكن قدر الله غير ذلك والآن اذا شاركو فأهلا بهم واذا لم يشاركوا فالكويت فيها من الشرفاء والوطنيين من يستطيع القيام بذالك».
اما مرشح الدائرة الاولى هاشم بوشهري فقال «انني اخوض الانتخابات لاول مرة واحمل هموم ومشاكل الشباب وامثلهم نظرا لسني المقاربة لهم، ولذلك ارتأيت العمل على اهم مشاكلهم سواء في التعليم او المشاريع الصغيرة»، مبينا ان «جميع ما يدور تحت قبة عبدالله السالم مؤمن به وجميع ما يكون تحت مظلة القانون اتفق معه، ولكن يجب ان تكون هناك حدود، ويجب الا نلغي الاخرين ووجهات نظرهم».
مرشح الدائرة الثالثة نواف الفزيع جزم بان «هناك مؤامرة مسبقة على الكويت»، لافتا الى ان خوضه الانتخابات المقبلة من اجل الكويت وليس من اجل طائفة او فئة او قبيلة، ومؤكدا ان نظام التصويت القديم لا يرحم مستقلا او غير طائفي او غير قبلي»، وقال «من افتى بغير فنه اتى بالعجائب»، وهناك من يكتب بيانات «الاغلبية» طالب بأن يكون تغيير الدوائر من خلال المجلس، ونحن نتفق معه في هذا الجانب ولكن الدوائر لم تمس وبالتالي اصبح التغيير فقط في عدد الاصوات»، مشيرا الى ان احد المحامين الذي مثل المجلس خلال 20 عاما اوضح أنه كان مشاركا في المجلس على مضض ومن هنا يتجلى ان هناك تجييرا في العمل السياسي للمصالح الشخصية».
وناشد الفزيع اهل الكويت كافة أن يقولوا كلمتهم من خلال صناديق الاقتراع لان مبايعة سمو الامير وترك المعارضة امر في غاية الاهمية، مشددا على ان سمو الامير هو ابو السلطات جميعا».
وأمل في ان يخصص المبلغ الفائض من الميزانية لرفع المعاناة عن الاسر المتعففة والمواطنين المقترضين لتكون عربون محبة ووفاء لاهل الكويت.
وفيما يخص التسوية التي طرحها بعض اعضاء كتلة الاغلبية لاسقاط التهم الموجهة ضدهم وضد الشباب، قال الفزيع ان القضاء يقوم بدوره ولا يمكن ان تكون هناك تسوية بين الطرفين لوجود الحق العام، واذا رغبت الحكومة في التنازل فأهل الكويت لا يريدون هذا التنازل حتى لا تتكرر التجاوزات ويصبح مجلس الامة هو الضحية».
بدوره قال مرشح الدائرة الاولى بدر العصفور ان ترشحه جاء لتطبيق قانون الانتخاب الجديد وتكريس مقولة طاعة اولي الامر وطاعة صاحب السمو الأمير بالفعل وليس فقط بالقول، لافتا الى ان دعوات المقاطعة نوع من التأزيم على الرغم من الفرصة التي اتاحها لهم صاحب السمو من اجل التغيير. ولفت الى ان ما يشهده العالم العربي من حولنا يدعونا الى التماسك والتمسك بالوحدة الوطنية والبعد عن الطائفية والقبلية ولغة الحوار العقيم واعتماد لغة الحوار الهادف لنثبت للجميع مدى حبنا لدولتنا وقيادتنا الحكيمة.
من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة عبداللطيف عباس المناور ان ترشحه جاء استمرارا لمسيرة الآباء المؤسسين ويجب عدم اثارة الفتن والوقوف مع هذا البلد الجميل مناشدا الجميع التعاون والتركيز على القضايا الرئيسية مثل التعليم والصحة والاسكان. وطالب المناور بعدم شق الصف الواحد ودعم الوحدة الوطنية مؤكدا ان على جميع من يسكن على هذه الأرض الطيبة ان يحترم قوانين البلاد، مبينا ان قبيلته «الرشايدة» غير مقاطعة للانتخابات الحالية وستشارك فيها بفعالية.
وأوضح المناور ان الصوت الواحد يحد من الفئوية والطائفية معربا عن اعتقاده بأن الصوت الواحد هو الحل الحاسم للعملية السياسية وأن المشاركة ستكون فعالة مستدركا: ونحن نحترم من يتخذ طريق المقاطعة ونتمنى ان يعدلوا عن رأيهم.
من أجواء اليوم الرابع
٭ الوالد والولد: في ظاهرة يمكن ان تكون الأولى من نوعها عالميا أثار حضور الوالد اصلان عبدالله المتروك وابنه محمد للترشح لعضوية المجلس في الدائرة الثانية اي الدائرة نفسها حركة مختلفة في إدارة الانتخابات، حيث اكدا ان هذا الترشح يأتي لتأكيد الطاعة لسمو الأمير وإعانته في بناء الوطن، حيث لفت المتروك الوالد الى ان لديه ابنة وابنا آخر سيحضهما على الترشح مؤكدا انه لن يتراجع حتى لو بلغت رسوم الترشيح 5 آلاف دينار متمنيا على كل من يرى في نفسه القدرة على المساهمة في بناء البلد ان يتقدم للترشح «وإذا ما كان عنده فلوس انا اعطيه» وبسؤاله عن المنافسة مع ابنه قال انا نفسي سأصوت له فالشباب هم مستقبل البلد.
٭ بدأ اليوم الرابع للترشح بانسحاب، إذ حضر عند الثامنة صباحا المرشح عواد السعيدي في الدائرة الرابعة وتنازل عن ترشحه دون الإدلاء بأي تصريح.
٭ المرشح المنسحب حمد المجرن في الدائرة الأولى قال انه رجع عن ترشحه لتوحيد الموقف مع ابناء قبيلته المقاطعة للانتخابات إذ انه في هذه الحالة ليست لديه قاعدة انتخابية يتكل عليها.
٭ سجل اليوم الرابع ايضا انسحاب المرشح جمال سعد العتيبي عن الدائرة الرابعة معللا انسحابه بأنه اساسا ترشح لإيصال رسالة وقد اوصلها متمنيا على صاحب السمو الأمير العدول عن قراره وإعادة مرسوم الاربعة اصوات.
٭ بلغ عدد المرشحين في اليوم الرابع 17 بينما بلغ عدد المنسحبين 3 اثنان منهم في الدائرة الرابعة وواحد في الأولى.
٭ حضر احد المواطنين للترشح لكن لم يتم قبول اوراقه لأنه غير مقيد في اللوائح الانتخابية.
٭ استغل الزملاء الاعلاميون اوقات الفراغ بالتقاط الصور التذكارية الجماعية.
٭ شهدت ادارة شؤون الانتخابات عند الحادية عشرة ظهرا ازدحاما وربكة خلال حضور خمسة مرشحين دفعة واحدة مما اضطر بعضهم للانتظار لحين انتهاء الآخرين من التسجيل.