بدر السهيل خالد الشمري
عقد رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون مؤتمرا صحافيا في ديوانه جاء بعد اجتماع مغلق لكتلة الأغلبية مساء أمس الأول لإعلان موقفها من حكم المحكمة الدستورية وذلك لتدارس الخطوات المقبلة للكتلة تحديدا ولحراك المعارضة بشكل عام، حيث أعلن السعدون من خلال المؤتمر الصحافي عن تأكيد الكتلة ان كانت المقاطعة السابقة واجبة فإن المقاطعة في المرحلة المقبلة أوجب.
كما أعلن السعدون من ديوانه عن تشكيل لجنة تجمع بين الأغلبية وائتلاف المعارضة والتنسيقية لإعداد تصور للمرحلة المقبلة وتتألف من النائب السابق د.وليد الطبطبائي والنائب في مجلس 2012 المبطل أسامة الشاهين ومن الحراك الشبابي كل من فواز صاهود العنزي ويوسف الشطي وطارق المطيري وعواد النصافي وناصر البلهان وناصر المطني وأوضح السعدون ان الأيام المقبلة ستشهد آلية جديدة للحراك السياسي بمشاركة المجاميع والقوى السياسية والشبابية.
واضاف السعدون: بعد اجتماع الأغلبية اجتمعت كل القوى السياسية المقاطعة، وبعد تفرد الحكومة بعد قرار المحكمة الدستورية، كان لنا رأي اليوم في هذا الشأن، وان كانت المقاطعة السابقة كانت واجبة، فإن المقاطعة في المرحلة المقبلة أوجب.
كما قال السعدون: «اليوم تم إلغاء الدستور الكويتي، وبين عدم إيمان الحكومة بالدستور في مجلس 63 قدم النواب استقالتهم بعد الحد من الحريات بسبب قرارات السلطة، وفي مجلس 76 تم تزوير النتائج، و86 الانقلاب على الدستور، كان من الواجب التصدي منذ ذلك اليوم».
كما أضاف: «ليس كل حل أو مرسوم شرطا ان يكون دستوريا فبعد الاحتلال أتى مجلسا 92 و96 أكملا مدتهما فقط، هنالك مؤامرة على الدستور أصبحنا ننتهي من الحل لكي يأتي أمر جديد اسمه (البطلان)».
وزاد بقوله: «اجتماعنا اليوم ليس من أجل المقاطعة، بل الأمر يحتاج الى عمل طويل فقد شكلنا لجنة لإعداد تصور المرحلة المقبلة، ورسم الخطوات المقبلة، هذه هي مسؤولية الشعب، والمجلس القادم سيأتي صنيعة الحكومة، كما الذي تم بطلانه اليوم، ولكن الأدوار ستتغير ولدينا موعد خلال يومين لنحدد ما تصوره لنا اللجنة».